تواصل سفينة فريق غالي معسكر الغرق في صمت و تتواصل النتائج السلبية مرة أخرى و فشل النادي في تحقيق الفوز و فشل ايضا في تقديم وجه مشرف ، أداء مخيب و غياب الروح الجماعية ، التحجج بالعديد من الأسباب لم يكن سوى ذريعة و تم إحداث التغيير الإداري و على مستوى العارضة الفنية لكن لا شيئ تغير ، مباراة تيارت كانت خاصة و الفريق المنافس كان خارج الإطار و هو ما استغله زملاء قاسمي لتحقيق الإنتصار ، مباراة تقصراين كشفت محدودية عدة لاعبين ظهروا بوجه لا يليق و فشلو في تقديم وجه مشرف و لا يعقل أن يتقمص البعض ألوان الغالية.
مباراة تقصراين كانت فرصة للعودة بنتيجة إيجابية لكن العكس حدث و تم تقديم هدايا للمنافس الشي استفاد في المرحلة الأولى من هدية قدمها الحارس الذي لم يحسن التعامل مع المرة و تلقى هدف ساذج ، بعدها تمكن الفريق من العودة في النتيجة و عدل في توقيت مناسب ، لكن أكثر ما ميز بعدها طريقة اللعب هو الكرات الهوائية العشوائية و تم تضييع أكثر من تمريرة.
مستوى هزيل لمعظم اللاعبين الذين كانوا خارج الإطار و إعتمدوا على اللعب السلبي و لم نشاهد سوى نسوج كروية جميلة من قبل لاعبين الفريق المحلي الذين عدلوا في آخر ربع ساعة بعد خطأ فادح في محور الدفاع و هو الهدف الذي احتج عليه اللاعبون الذين أكدوا وجود حالة تسلل واضحة لمسجل الهدف.
المشكل لم يكن في هذه الهزيمة أو في الأخطاء بل المشكل الاكبر كان في سوء الإنتدابات الصيفية و سوء التحضير للموسم الحالي الذي سيكون صعب جدا لفريق منهار نفسيا و من ناحية النتائج لم يصل للمستوى المطلوب.
التعداد تغير بنسبة 95 بالمئة بعد رحيل معظم لاعبي الموسم الفارط و الإحتفاظ بالثنائي بومدين و غانمي فقط من تعداد الموسم الماضي ، التغيير الجذري كانت له عواقب سلبية و رغم مور تسعة جولات كاملة لكن الفريق لم يجد ضالته و لا يزال يبحث عن نفسه ، الجمهور غاضب و متحسر على هذه الوضعية و يدرك جيدا أن مهمة ضمان البقاء لن تكون سهلة على الإطلاق.

