خرج عبد القادر قرين رئيس أولمبي أرزيو عن صمته بعد السداسية القاسية التي تلقاها فريقه على يد شباب عين وسارة في إطار الجولة الثامنة من بطولة القسم الثاني هواة و التي ألقت بالاولمبي إلى المركز الأخير حيث أكد قرين أن السداسية كانت متوقعة و الفريق تنقل من أجل الحضور و فقط مفضلا السداسية على الخسارة على البساط زائد خصم ثلاثة مثلما تنص عليه القوانين حيث صرح قائلا : ” الفريق تنقل منتصف الليل نحو الجلفة و لم يسعنا الوقت للاسترجاع لاسيما أن اللاعبون لم يناموا جيدا حين دخلنا الفندق الساعة كانت تشير إلى السادسة صباحا و بعدها ب4 ساعات توجهنا الى الملعب دعني أقول أن الخسارة كانت منطقية و أفضل من أن لا نتنقل و يتم معاقبتنا بخصم النقاط”.
” 750 مليون غير كافية لتسيير فريق مثقل بالديون “
كما وضح رئيس مجلس إدارة أولمبي إذ إعانة إحدى الشركات التي ضخت في خزينة النادي قبل انطلاق الموسم و المقدرة ب 750 مليون سنتيم خاصة و أن البعض صار يحاسبه عليها و أن التحجج بنقص السيولة لا أساس له رد قرين قائلا :” مثل هؤلاء الأشخاص هم سبب المشاكل في لوما بزرع الأكاذيب و الفتنة وسط الأنصار كما أنني لا أنكر دخول هذا المبلغ لكن يحب طرح السؤال أيضا حول مدى كفاية هذا المبلغ لتسيير فريق ينشط في الرابطة الثانية فعلى سبيل المثال ديون لجنة النزاعات أكلت حصة الأسد منها لتأهيل الجدد إضافة إلى التنقلات و السفريات كما أنني دوما ما أنفق من أموالي الخاصة مثلما يجب التنبيه أن هذه الإعانة جاءت متأخرة بعد مفاوضات ماراطونية فاقت الستة أشهر أين ضيعنا الكثير من الوقت و لو جاءت في وقت مبكر كنا سنتفادى بعض المشاكل”.
” المصلحة الشخصية تطغى على أعضاء النادي الهاوي “
و حول الصراع الحاصل بين النادي الهاوي و الشركة الرياضية قصف قرين أعضاء الجمعية العامة و المكتب المسير حين أقر بأنه إجتمع معهم ثلاثة مرات في محاولة البحث عن الحلول و الإلتفاف وراء الفريق إلا أنني دوما ما ألتمس فيهم تفضيل المصلحة الشخصية على مصلحة لوما حيث أضاف قرين قائلا :”إجتمعت ثلاثة مرات مع أعضاء النادي الهاوي إلا أننا لم نتوصل لأي حل كون مطالبهم تنحصر على أمور شخصية و أشخاص لا علاقة لهم بالفريق عوض الحديث و الاهتمام ب لوما”.
“الجميع يسير ضدي و لم نستفيد من سنتيم قرابة 3 سنوات “
وواصل قرين حديثه مشيرا إلى الصعوبات التي يتلقاها يوميا منذ توليه رئاسة النادي مستغربا عدم تلقي لوما لإعانات منذ ثلاثة سنوات بالرغم من أنها صارت تنشط في المستوى العالي كما تساءل عن الضغط ألا منقطع من طرف بعض الأشخاص المحسوبين عن السلطات حيث تكلم قائلا : ” دعني أقول أن مساعدات الوالي لم تصل كلها إلى الفريق و تم استعمالها كورقة ضغط ضدنا ، ناهيك عن دعم الديجياس أين أراد الأشخاص المحيطين بالنادي بما فيهم بعض أعضاء النادي الهاوي استعمالها للمساومة و الاستفزاز عوض مد يد العون،دون نسيان المستشار الذي يعمل في الإدارة المحلية أين يفعل المستحيل من أجل عرقلة عملنا مدعيا أن له أيادي طويلة و يمكنه الإطاحة بشخصي ضاربا عرض الحائط مصلحة الفريق ،علما أن أولمبي ارزيو لم تدخله الإعانات منذ ثلاثة سنوات”.
” يجب على الجميع المساهمة في إنقاذ الفريق”
ختم قرين تصريحاته بنداء إلى أسرة الأولمبي لاسيما الغيورين على هذا النادي العريق الذي حسبه يجب أن يلتف الجميع حوله خاصة في ظل الوضعية الحرجة المتواجد فيها مع نبذ الخلافات و ترك الصراعات جانبا عندما قال :”بإستثناء المساهم منصور شيباني فلا أحد من المساهمين بحث عن النادي مما يجعلنا مجبرين على فتح رأس مال الشركة من جديد، لذلك استغل الفرصة لتوجيه نداء شامل إلى الجميع من اجل المساهمة في إنقاذ لوما و إخراجها من المرتبة المتواجدة كما أنني على يقين بأن الأولمبي سيظل واقفا و ما هي سوى مرحلة حرجة و سيتم الخروج منها”.
سيدي محمد
