طارق حموم مدرب مولودية بجاية: “كنا نستحق أفضل لكن الحظ خاننا”

unnamed
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

 

خيبة أمل جديدة عاشتها مولودية بجاية وجماهيرها، بعد الإقصاء المرّ من الدور 32 لكأس الجمهورية على يد اتحاد الحراش، في مباراة كانت متكافئة في مجرياتها، لكنها انتهت بتأهل الضيوف ووداع مبكر لفريق كان يُمنّي النفس بالذهاب بعيدًا في هذه المنافسة العريقة.
المدرب المؤقت للمولودية، طارق حموم، لم يُخفِ حزنه من هذه النتيجة، وعبّر في تصريح خصّ به جريدة 90 دقيقة عن أسفه الشديد، معتبرًا أن فريقه كان قادرًا على تحقيق الأفضل، لولا غياب الفعالية أمام المرمى.
 وقال طارق حموم: “إنها إقصاء مرّ، كنا نرغب بشدة في التأهل إلى الدور المقبل، لكن للأسف لم ننجح في ذلك. أتيحت لنا فرص حقيقية خلال المباراة، لكن الفعالية غابت، وهذا ما صنع الفارق. كنا نستحق أفضل، لكن كرة القدم لا تعترف إلا بمن يُسجّل.”
 مباراة بندية… ونهاية لا تُرضي الطموحات
رغم الخروج، أبانت المولودية عن وجه مشرف في أغلب فترات اللقاء، حيث أظهرت انضباطًا تكتيكيًا وروحًا قتالية، وخلقت فرصًا سانحة للتسجيل، لكنها اصطدمت بصلابة دفاع الحراش وتألق حارس مرماه. ومع توالي الدقائق، تراجع النسق البدني، وبدأت ملامح الإقصاء تلوح في الأفق، وسط حسرة واضحة على دكة البدلاء وفي مدرجات الوحدة المغاربية.
 أزمة الفعالية… عودة لمربع القلق
الإقصاء أعاد إلى الواجهة واحدة من أبرز مشاكل الفريق هذا الموسم: غياب النجاعة الهجومية. فالموب، رغم تحسن أدائها الجماعي، لا تزال تُعاني أمام المرمى، وهو ما يُهدد طموحاتها في البطولة أيضًا، ما لم يتم تدارك الوضع في أقرب الآجال.
 مدرب جديد… وموسم على المحك
الإقصاء من الكأس يُسرّع من وتيرة الضغط على إدارة النادي، التي لا تزال تبحث عن مدرب دائم يقود الفريق في مرحلة العودة. اسم بلال دزيري لا يزال يتردد بقوة في كواليس النادي، لكن الحسم لم يتم بعد، في وقت تُطالب فيه الجماهير بالوضوح، وتُلحّ على ضرورة الاستقرار الفني قبل فوات الأوان.
 جمهور الموب… بين الخيبة والأمل
أنصار المولودية، الذين حضروا بأعداد محترمة وساندوا الفريق حتى آخر دقيقة، عبّروا عن خيبة أملهم بعد الإقصاء، لكنهم في الوقت ذاته حيّوا المجهودات المبذولة داخل الميدان. مطالبهم باتت واضحة: إعادة ترتيب البيت، وتوفير الظروف الملائمة للفريق من أجل إنقاذ ما تبقى من الموسم، خاصة أن البطولة لا تزال طويلة، والمنافسة على البقاء أو الصعود لم تُحسم بعد.