كان لجريدة 90 دقيقة حوار شيق مع المدرب السابق لفريق زهانة الذي فتح لنا قلبه في حوار خصنا به عن أسباب مغادرته للفريق وعن طموحاته وانجازاته الفردية وكذلك الجماعية
أولا عرف نفسك للقراء ؟
صمار محمد أسامة مدرب كرة القدم ، متحصل على شهادة كاف “س” والدرجة الثانية في مدة لا تقل عن عشر سنوات وبالتحديد في سنة 2008 .
منذ متى التحقت بمهنة التدريب وما هي الفرق التي تداولت على تدريبها ؟
بدايةً من حصولي على شهادات التدريب التحقت بالمهنة التي لا طالما كنت انتظرها بفارغ الصبر كانت البداية مع فريق زهانة أصاغر ثم بعدها انتقلت الى فريق جيل تليلات أين تمكنت من تدريب تقريبًا جميع الفئات العمرية وأمضيت عشر سنوات لم تكن منتظمة الى حين سنة 2018 منحت لي فرصة لأكون مساعد المدرب داخل الفريق في تلك الفترة كان الهدف المنشود من الإدارة إنقاذ الفريق من السقوط وهو ما تم فعلا تحقيقه في موسم لم يكن سهلا للغاية .
مدرب شاب واعد مع انجازات غير محتشمة لماذا غادرت مولودية زهانة رغم أن النتائج كانت حاضرة هل كانت لديك عروض أخرى أو بحثا عن تحدي جديد أو هناك أشياء أخرى ؟
لا يمكن لأي مدرب أن يغادر فريق في منتصف الموسم حتى ولو كان عرض أفضل منه بالنسبة لي و من عادتنا لا نخادع الرجال عند إعطاء “الكلمة” ، وعن أسباب الاستقالة هو عدم توفير الوسائل البيداغوجية ولا حتى التعداد من اجل تحقيق الهدف الذي كان ضمان البقاء ، في حين كان يتدرب حوالي 12 أو 13 لاعبًا فقط كنا ننتقل بدون حارس بالإضافة الى تواجد أربعة لاعبين من الأوساط كما طالبت باستقدام اللاعبين في الميركاتو لتغيير الهدف المنشود ولم يحدث ذلك فضلت المغادرة الفريق أكمل المشوار في سادس الترتيب وبالمقابل هذه هي الظروف التي أبعدتني ودفعتني للاستقالة.
الموسم الماضي كنت بدون فريق ؟
بعد استقالتي في منتصف الموسم كانت هناك عروض من بعض الفرق التي لم تتجسد على أرض الواقع.
هل ممكن ذكر تلك الفرق ؟
كانت هناك فرق من الجهوي الثاني، رابطة وهران وأخر ينشط في رابطة وهران الولائية.
من دون شك أن الموسم المقبل لديك عدة عروض هل هناك اتصال من فريقك السابق لتولي العارضة ؟
عدة فرق على إتصال بي كمًا أن الفريق السابق أيضا اتصل بي إلا أنني واحد الساعة لم أتخذ قرار بعد أحاول دراسة العروض جيدا وعدم التسرع كما أنني أبحث دائمًا على تحديات جديدة.
وفي الأخير نترك لك الكلمة الختامية لهذا الحوار
أشكركم على هذا الحوار كما اشكر جريدة 90 دقيقة ، وأنا من المتتبعين لكم وانه يعد لشرف كبير لي أن أتلقى اتصالكم وفي الأخير أقول لجمهور كرة القدم عموما يجب الابتعاد عن التعصب لأنها مجرد لاعبة فيها تعادل وفوز وانهزام.