صفية جلال البطلة البارالمبية محطمة الأرقام القياسية لـ” 90 دقيقة “:

460985264_938499381645123_8383078850709998223_n
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

وعدت الرئيس تبون بتحقيق الذهب ووفيت بذلك

 

عدد اليوم مميز لمتابعينا الأوفياء، حيث استضفنا أحد أبرز الرياضيات التي شرفت الجزائر في المحافل الدولية و لطالما توجت بالذهب و كسرت الأرقام القياسية، صفية جلال ابنة الأوراس مهد الثورة الجزائرية و منبع الابطال التي خصتنا بتصريحات بعد المشاركة الاخيرة في الألعاب البارلمبية بباريس 2024 عن كيف كانت المشاركة و عن تفاصيل التتويج بالذهب.

 

دورة باريس لم تكن سهلة و قدمنا مستوى رائع

 

قبل الحديث عن الألعاب البارلمبية الأخيرة في باريس، استهل حديثي إليكم بتحية الإسلام والمسلمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أشكركم على هذه الالتفاتة و الاستضافة في منبركم الاعلامي هذا لكي اتحدث فيه عن آخر تتويجاتي و عن مسيرتي مجملا، وغالبا نحن الابطال البارلمبيين او ذوي الهمم ما لانلقى صدى اعلامي بالرغم من النتائج المحققة سواء على الصعيد القاري او الدولي على حد سواء.  أما بالنسبة للألعاب البارلمبية فان المنافسة لم تكن سهلة كما يعتقدها البعض وهي العاب نفسها نفس الألعاب الأولمبية ويوجد العديد من الرياضيين و الابطال الممتازين الحمد لله اننا حضرنا جيدا و  استطعنا تشريف الوطن.

 

تبون أعاد لذوي الهمم حقهم المهضوم و الاتحادية لعبت دورها بامتياز

 

بالنسبة للشق التنظيمي و المرافقة بالنسبة للبعثة الجزائرية الرياضية الخاصة بذوي الهمم، أكدت البطلة صفية جلال ان الوزارة الوصية وعلى راسها الاتحادية قاموا بكل مايجب في سبيل راحة الرياضيين و ضمان مشاركة افضل، كما خصصت في تصريحها ان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أعاد لذوي الهمم حقهم و جعل الالتفاتة اليهم فعلية لا مجرد كلام وكل ذلك يلمس في المرافقة و تحسين الظروف  بالنسبة رياضيي ذوي الهم سواء كانت المنافسات داخل و خارج الوطن.

 

مدربي قام بعمل جبار و تحطيم رقمين في ظرف ثلاثة أشهر ليس بالأمر الهين

 

في حديثها عن أهمية التتويج و عن التحضير الجيد أكدت البطلة البارلمبية صفية جلال ان كل الجهود و النتائج هي عبارة عن ثمرة لعمل جماعي، حيث أكدت على الدور الذي لعبه الطاقم الفني بقيادة مدربها بن موسى شريف الذي قالت في حقه انه مدرب كفئ و انه استطاع لعب دور هام في مسيرتها الرياضية، حيث أشارت إلى الدور الكبير الذي لعبه في التنسيق و التنظيم و ترتيب جدول التحضيرات في ظرف قياسي مقارنة مع المنافسة حيث قالت انهم كانوا في مشاركين في  البطولة العالمية باليابان اين حصدت الذهب أيضا وحطمت الرقم القياسي في رمي الجلة برمية قدرت ب 11،62 متر. بعدها دخلت للألعاب البارلمبية بباريس الحمد لله اني توجت بالذهب برمية أخرى حيث حققت رقم بارلمبي جديد بعد الأول الذي كان بحوزتي أيضا في العاب طوكيو محققة رمية قدرها 11،56 متر احرزت بها ذهبية منافسة رمي الجلة بباريس.

 

الرقم القياسي في رمي الرمح لازال مسجلا باسمي و هذه المرة الثالثة لي التتويج في رمي الجلة

 

الحمد لله خلال مسيرتي كرياضية نخبة و مستوى عالي، بحوزتي أرقام قياسية عالمية في مجال تخصصي في رمي الرمح الرقم القياسي في الالعاب و الرقم الأولمبي أيضا باسمي و في رمي الجلة كما سبق و ذكرت لدي ثلاث ذهبيات في ثلاثة منافسات الأولى بالألعاب البارلمبية بطوكيو ثم في الألعاب العالمية باليابان و اخيرا في الألعاب البارلمبية بباريس ليبقى هذا الرقم أيضا بحوزتي على أمل أن يسجل في تاريخ هذه المنافسات ويبقى كذكرى أبدية صعبة التحطيم.

 

 

 

6 ميداليات ذهبية ليس بالأمر السهل و المرتبة الأولى عربيا و افريقيا تزيدنا عزيمة لتشريف الوطن

 

عودة إلى النتائج المحققة فان البطلة صفية جلال أكدت ان الحصيلة النهائية بستة ميداليات ذهبية هي حصيلة تاريخية للمشاركة الجزائرية و المرتبة الأولى عربيا و افريقيا تزيدنا عزيمة لتريشف الوطن وتؤكد على علو كعبنا بالرغم من الصعوبات مقارنة مع الدول المسيطرة التي لها من الإمكانيات ما لها فضلا عن المشاركة بأعداد كبيرة في جميع الرياضات و جميع التخصصات .

 

الميدالية الذهبية بباريس أجمل ذكرى لي ووفيت بوعدي لرئيس الجمهورية

 

كواليس التتويج التي لم يعلمها احد هي انه في لقائنا مع رئيس الجمهورية الذي طلب منا عدم اذخار الجهود و العمل على تشريف الوطن و رفع الراية الجزائرية بفرنسا، حيث وعدته بتحقيق الذهب ووفيت بوعدي، اما عن هذا التتويج فهذه الميدالية هي الابرز و الأفضل في مسيرتي الرياضية الحافلة بتتويجات لكن ميدالية باريس لها طعم خاص خصوصا عند منحي الميدالية و رفع العلم امام أنظار الرئيس الفرنسي ايمانيال ماكرون مما أعطاني شعور أكثر من رائع كاني ارد جميل الوطن و مليون و نصف مليون شهيد و الحمد لله ان النشيد الوطني عزف 6 مرات في باريس بستة ذهبيات لابطالنا المشاركين في هذه البطولة البارالمبية .

 

فرحنا بتجديد الثقة في شخص رئيس الجمهورية لعهدة ثانية

في سياق منفصل بادرت الرياضية صفية جلال تهنئة رئيس الجمهورية على تجديد الثقة في شخصه و فوزه الانتخابات الرئاسية مؤكدة انها جد سعيدة بذلك كون الرئيس قدم الدعم اللازم و وعوده تجاههم كانت وعود حقيقة وليست مجرد حبر على ورق.

 

انتظرنا دعوة رئيس الجمهورية بفارغ الصبر

 

في الحقيقة كنا في إنتظار هذه الدعوة و كما صرحت لك من قبل انه سيقوم بدعوتنا لم يكن لدي شك خصوصا ان الفترة كانت فترة انتخابات و انشغالات في الحقيقة الدعوة كانت في القمة بروتوكول رئاسي وتكريم أكثر من رائع.

التكريم و الأوسمة الممنوحة لنا من الرئيس أفضل من أي مكافأة

 

اصدقك القول ان التكريم في حد ذاته و الشعور الذي ينتابك و الأوسمة الممنوحة لنا و الشهادات في حد ذاتها تكريم كما لايخفى عليك اننا حضينا باستقبال الابطال من قبل الشعب الجزائري اولا و تكريم السلطات المحلية ثانيا و اخيرا ختامها مسك بتكريم على المستوى من أعلى هرم في السلطة، وتم رصد منحة اكثر من جيدة لصالح كل الابطال وفي الحقيقة تسد من حاجياتنا لايسعنا الا ان نشكر الله تعالى و ان نشكر السلطات العليا على هذه الالتفاتة و هذا التكريم.

 

 الرئيس تبون قال لي ” مدامني هنا واحد م يحقرك”

 

عن تفاصيل الحديث الجانبي أكدت البطلة صفية جلال انه كان لها حديث جانبي مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون حيث طرحت مشكل خاص بها يتراوح اروقة ولاية باتنة و مسؤوليها منذ مدة حيث طالبت في وقت مضى بمحل تجاري حتى تتمكن من فتح مشروع يضمن لها عمل قار يسهل عليها و على اسرتها سبل العيش الا ان مطلبها ظل حبيس الوعود التي لم تجسد مما جعلها تشعر بالحقرة بالرغم من كل ما تقدمه للوطن من القاب عالمية و أرقام قياسية لم يستطع احد كسرها لحد الساعة حيث أكدت ان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون او كما يحلو للجميع مناداته عمي تبون قال لها بالحرف الواحد انه سيقف على طلبها و انه مادام فالحكم فلن يتجرأ احد على ممارسة الحقرة و الظلم تجاهها.

كما اوردت الرياضية البطلة صفية جلال في حديثها ل 90 دقيقة ان رئيس الجمهورية كان جد سعيد بهم و قال لهم انهم ادخلوا الفرحة على قلبه بعدد الميداليات الذهبية  الست التي عجلت بعزف النشيد الوطني و رفع العلم الجزائري في سماء باريس حيث قال لهم ” فرحتوني ستة مرات و النشيد الوطني يدوي في فرنسا تستاهلوا من عندي كل شيء”

 

 أشكر سيادة  الفريق الأول شنقريحة الذي  حقق لي طلبا خاصا

 

أكدت البطلة صفية جلال انه خلال الدعوة التي وجهت من قبل رئاسة الجمهورية و التي شهدت حضور وزير الدفاع قائد الأركان السعيد شنقريحة و الذي كان لها حديث جانبي معه وتمثل في طلب خاص حيث قالت إنها توجهت له بطلب كرسي متحرك كهربائي حيث اتصل برئيس تشريفاته مباشرة الذي بدوره تكفل بتوجيهات قائد الأركان حيث تم الاتصال بي مساء مباشرة وقالو لي انهم سيحضرون إلى فندق الاوراسي محل اقامتنا لأخذ المقاسات و سارجع به إلى باتنة معي، فلا يسعني الا ان اتقدم بجزيل الشكر للسيد سعيد شنقريحة الذي فرج عني كربا وسهل من حريتي في التنقل باستعمال الكرسي المتحرك الكهربائي.

بوكعبان. عبدو