شيباني لاعب مولودية سعيدة:”أكدنا علو كعبنا في المرحلة الثانية”

mcs
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

من بين أبرز العناصر التي برهنت على حقيتها بارتداء و حمل قميص فريق مولودية سعيدة هو اللاعب الخلوق و المثابر يوسف شيباني الذي قدم أداء باهرا أمام جيل عين الدفلى بالنظر إلى الأداء المقبول جدا والمردود الجيد الذي قدمه هذا اللاعب في جميع اللقاءات التي لعبها منذ تاهيله حيث أصبح قطعة اساسية لا غنى عنها في مباريات مولودية سعيدة داخل و خارج الديار،حيث تقربنا من الاعب في آخر حصة تدريبية قبل التوجه الى بوسعادة للعب اخر مباراة في البطولة ضد شباب عين وسارة حيث رصدنا بعض التصريحات سنسردها في هذا الحوار.

حدثني عن أجواء تحضيراتكم للمباراة ؟

الأجواء الحالية التي تسود المجموعة أجواء توصف  بالمريحة والرائعة فالجميع يجتهد لنيل ثقة الطاقم الفني خاصة بالنسبة للاعبين الذين لم تتح لهم فرص المشاركة في اللقاءات السابقة ، كما أن رهان اللقاء المقبل سيفرض على الجميع التحلي بالجدية والتركيز الكبير ليكون الجميع في الموعد ، والطاقم الفني من جهته حتما سيسعى لمعالجة بعض الأخطاء التي وقف عليها الجميع مؤخرا بالرغم من نتائجنا الإيجابية أما عن التعداد فهو دائما مكتمل ولا توجد أي غيابات تذكر فكل شيء يسير بشكل جيد رغم بقاء جولة وحيدة عن نهاية البطولة.

هل إستعاد النادي هيبته ؟

حقيقة مرحلة العودة كانت مرحلة فاصلة في مشوار الصادة لهذا الموسم حيث يشهد الجميع باننا نجحنا في تحقيق العديد من النتائج الايجابية في الفترة الأخيرة وهي حصيلة مقبولة جدا يمكن الاستثمار في مخلفاتها وكذا تأكيدها في مباراتنا المقبلة خارج القواعد ضد شباب عين وسارة لتأكيد الصحوة و المواصلة في سكة الانتصارات المتتالية التي غابت عن المولودية لمواسم  ، وهو ما قد يمنح دفعا معنويا آخر للطاقم الفني و لنا نحن كلاعبين .

المطلوب منا حاليا هو ضرورة تحقيق نتيجة إيجابية بملعب بوسعادة الذي سيحتضن اللقاء أمام عين وسارة بالرغم من صعوبة المهمة وهو ما قد يجعلنا نؤكد بأن الفريق عاد بصورة واضحة إلى مساره الصحيح مقارنة بالنتائج المحققة في بداية المرحلة الثانية التي أهدرنا فيها الكثير من النقاط وبطريقة جعلتنا نندم عليها كثيرا بحيث يجب علينا أخذ الدروس والاستفادة من الأخطاء المرتكبة و التي كلفتنا غاليا  من قبل في مرحلة الذهاب و جعبتنا نعيش وضعا هستيريا لا يحسد عليه أي فريق وعجل بالتوقعات السيئة لفريق عريق حيث بمرور الوقت عزمنا و ساهمنا  في تحسين مردودنا الفردي والجماعي بشكل أفضل ولو أن الموسم انتهى وبالتالي نكون عند حسن ظن الجميع انطلاقا من  المدرب بوحيلة و باقي مسيري الفريق إلى غاية محبي النادي.

 بعد إفتكاكك لمنصبك هل أنت جاهز لهذه المباراة ؟

الكل راهن عليك و على مستواك في افتكاك منصبك الأساسي في التشكيلة وبالعودة إلى المواجهة الأخيرة في  البطولة داخل الديار أمام جيل عين الدفلى أعتقد بأنني قدمت ما علي وطبقت توجيهات الطاقم الفني كما كنت قريب من هز الشباك من خارج منطقة العمليات في مناسبتين  ،ويبقى واجبي اتجاه الفريق  إظهار جاهزيتي من مواجهة لأخرى وهي الجاهزية التي جعلت الطاقم الفني يعتمد علي في كل المواجهات تقريبا،وهو ما يحفزني على بذل مجهودات إضافية حتى أكون في مستوى تطلعات الطاقم الفني.

وسارة يلعب من أجل النقاط الثلاث للبقاء ما تعليقك حول هذه المواجهة؟

اولا نحن نلعب بأريحية تامة بعد  أن حققنا نقاطا ثمينة في لقاءاتنا الأخيرة جعلتنا نغادر المنطقة الحمراء بنسبة كبيرة و ارتقينا في سلم الترتيب العام في المرتبة الخامسة دون ضغط من اقرب الملاحقين فنحن ذاهبون إلى بوسعادة بعقلية الفائز و من حقنا أن نطمع في تحصيل المزيد من النقاط و تأكيد على الروح الايجابية التي تسود الفريق و على النزاهة المعروفة بها مولودية سعيدة في لعب المباريات خصوصا و ان البطولة في هذه الفترة تشهد الكولسة لصالح بعض الفرق لتفادي السقوط و هو ما لم نخض فيه كفريق عريق في الجولة الماضية ضد شباب عين الدفلى أين كنا عرضت للتاويلات و الاتهامات بترتيب اللقاء و منح نقاطه لصالح الفريق الضيف.

وعليه فقد وضعنا نصب أعيننا المواجهة المقبلة التي تنتظرنا أمام شباب عين وسارة ، وكلنا يعلم أنه فريق قوي داخل قواعده و بإمكانه تغيير مجريات اللعب في أي لحظة ، ومن جهتنا كذلك نمر بفترة جيدة سنحاول الاستثمار فيها سيما وأننا نحسن التفاوض مع مثل هذه النوادي ولو أن النتائج لم تكن في صالحنا في كل مرة ، على كل سنذهب إلى ملعب بوسعادة من أجل مباغتة الخصم والعودة بنتيجة إيجابية.

كلمة الأخيرة؟

في الأخير أشكركم على هذه الالتفاتة الطيبة كما أنني جد سعيد بتحقيق هدف البقاء و المساهمة فيه بهدف بسيط لي هذا الموسم كما احيي كل من آمن بي وبقدرتي على مساعدة النادي في تحقيق هدف البقاء.

ب. عبدو

المفردات الأساسية: ,