في أجواء يطبعها الترقب والقلق، تُواصل شبيبة جيجل تحضيراتها لمواجهة اتحاد عنابة المقررة بعد عشرة أيام، ضمن الجولة الثالثة عشرة من بطولة القسم الوطني الثاني – وسط شرق. غير أن هذه التحضيرات تجري في ظروف صعبة، وسط غياب عدد كبير من اللاعبين، وصمت إداري يُثير تساؤلات الأنصار حول مدى جاهزية الفريق للمرحلة المقبلة.
تحضيرات منقوصة… والغيابات تُربك الطاقم الفني
المدرب محمد البشير مانع يُحاول استغلال فترة توقف البطولة لتصحيح الأخطاء، ورفع النسق البدني والذهني، غير أن غياب عدة عناصر أساسية عن الحصص التدريبية الأخيرة يُربك حساباته، ويُقلص من هامش التحضير الجماعي. الإصابات، الغيابات غير المبررة، وبعض المشاكل الإدارية، كلها عوامل تُهدد استقرار التشكيلة، وتُضعف من جاهزيتها قبل التنقل الصعب إلى عنابة.
صمت إداري يُثير القلق… والأنصار يترقبون
في ظل هذه الوضعية، يُخيّم صمت ثقيل داخل أسوار النادي، حيث لم تُصدر الإدارة أي توضيحات بخصوص الغيابات، أو خطة العمل خلال فترة التوقف، ما زاد من قلق الأنصار الذين يُطالبون بالشفافية، والتواصل المستمر مع الجمهور، خاصة في هذه المرحلة الحساسة من الموسم.
دعوات لتوحيد الصفوف… وإنقاذ ما يمكن إنقاذه
رغم الأجواء المشحونة، يُواصل أنصار النمرة دعواتهم لتجاوز الأزمة، وتوحيد الصفوف من أجل إنقاذ الفريق وإعادته إلى الواجهة. فالفريق لا يزال نظريًا في سباق الصعود، لكن ذلك يتطلب استفاقة جماعية، وميركاتو شتوي ناجح، يُصحّح الاختلالات، ويُعيد التوازن للتشكيلة الجماهير تُطالب الإدارة بالتحرك العاجل، من خلال تسريح اللاعبين الذين خيّبوا الآمال، وانتداب عناصر جديدة تُقاتل من أجل القميص، وتُعيد الروح إلى المجموعة.
Post Views: 100

