شبيبة تيارت1 –صفاء الخميس 0ميرازي يبصم في الأنفاس الأخيرة

شبيبة تيارت
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

انتظر ” الحباش ” الأنفاس الأخيرة ليتنفسوا الصعداء من المواجهة التي جمعتهم بالضيف صفاء الخميس في إطار الجولة العشرين من بطولة القسم الوطني الثاني في مجموعته الغربية والتي احتضنها المركب الرياضي ” قايد أحمد ” بتيارت ، صاحب الإنجاز مدلل ” الزرقا “ميرازي الذي استغل الفرصة الأخيرة التي أتيحت وسدد كرة من بعد عشرين مترا  باغت الحارس الصديق الذي أساء التقدير لها وضيع التركيز.

شبيبة تيارت بفضل هذا الفوز تقترب تدريجيا من المرتبة الثالثة وتنتظر تعثر الجمعاوة من جولة لأخرى لاحتلالها هذا المركز.في المقابل ،نهاية المقابلة لم تكن سعيدة لرفقاء القائد بن عبد الرحمان الذين ضيعوا نقطة كانت في متناوله لو عرفوا كيف يستمرون في صنعهم لغاية الصافرة الأخيرة للحكم شهاوي.

شوط أول متكافىء

عودة لأطوار المقابلة التي انطلقت بطيئة وبحذر شديد من الجانبين حيث لم يغامر أي فريق للهجوم وترك الثغرات للخصم لغاية الدقيقة 25 حينما أتيحت فرصة للمدافع المحوري من مخالفة ميرازي على بعد عشرين مترا لكن رأسيته جانبت العارضة بقليل.رد الزوار جاء سريعا وبعد دقيقتين ، الحارس قليلش ينقذ مرماه من هدف محقق ويتصدى ببراعة لتسديدة المهاجم سعدوات .المدرب عصمان الذي تعقدت مأموريته في هذه المرحلة  حيث وجد عائقا كبيرا في فك شفرة دفاع الخصم المنظم ولم يتمكن من الوصول إلى شباك الحارس صديق.نهاية الشوط الأول لم نسجل فيها محاولة من كل جانب حيث كانا حراس المرمى في الموعد في صد قذفة مرسلي من جانب الشبيبة وتحويل كرة صعبة للركنية من الحارس قليلش للركنية.

تعدد محاولات الجياسامتي لم تترجم لأهداف

بداية الشوط الثاني خاضها المدرب بنفس الخطة لكنه لم يتمكن من تخطي عقبة الخط الخلفي للفريق الخصم بقيادة المخضرم بن عبدالرحمان .ضغط المحليين الذي انعكست عنه المخالفات واستفادوا من كرات ثابتة لم يتمكن رفقاء القائد باعوش من ترجمتها لأهداف.النتيجة المسجلة أقلقت المدرب عصمان الذي قام بإقحام مهاجمين في الدقيقة 65 ويتعلق الأمر بكل من ” الجوكر ” العزاوي وحيرش بديلين لباعوش وحبشي  ورغم محاولتهما الجديدة وانتعاش الخط الأمامي للشبيبة الذي أقلق دفاع السكاف خاصة في محاولة العزاوي في الدقيقة 70 من مقصية العزاوي التي حولها المدافع بلحاج لركنية.كرة الشوط ضيعها المهاجم حيرش في الدقيقة 79 في لقطة قادها صانع الألعاب ميرازي انطلاقا من وسط الميدان الذي مرر كرته للعزاوي الذي وضع بدوره كرة على طبق لزميله حيرش الذي ضيع أمام شباك شاغرة بعد مراوغته للحارس صديق.

ميرازي ينقذ عصمان ويحرر الحباش

في الوقت الذي كان ينتظر فيه الجميع الصافرة النهائية للحكم شهاوي الذي بقي يسير في الوقت البدل الضائع لإعلان نهاية المباراة بالتعادل السلبي ، مدلل ” الزرقا ” ميرازي كان له رأيا آخر وأصر أن يضيف لعداد فريقه ثلاث نقاط بقي زملائه في رحلة البحث عنها طيلة تسعين دقيقة.اللاعب الشاب ، استغل تمريرة مليمترية من زميله وحيده يا وضعته في وضعية مريحة ومن على بعد عشرين مترا وبتسديدة قوية التي لا تصد ولا ترد أسكنها شباك الحارس صديق في لحظة حيرة ودهشة للخميسية وفرحة غير منتظرة للتيارتية.الفوز المسجل قد يقرب الجياسامتي من البوديوم وهو الهدف الذي سطره الفريق منذ خروجه من مرحلة الفراغ في مرحلة الذهاب والمصر على مواصلة المنافسة في الجولتين المتبقيتين بكل عزم وصدق ونزاهة.

م.بوعكاز

المفردات الأساسية: ,