حافظت شبيبة تيارت على سلسلة الإنتصارات التي سجلتها في الجولات السابقة بداية من آخر جولة من مرحلة الذهاب وصولا للجولة الحالية التي تمكنت من خلالها تسجيل فوز ثالث تواليا على حساب الفريق الضيف شباب عين وسارة،رفقاء عمراني تمكنوا من حصد تسع نقاط أبعدتهم عن منطقة الخطر محتلين بذلك مرتبة مريحة تحفزهم على مواصلة المشوار بنفس النسق وسط ارتياح كبير لدي الحباش الذين استحسنوا العمل الكبير الذي تقوم به إدارة الرئيس الجديد مراد آيت مولود والطاقم الفني بقيادة المدرب حمودة كبداني.
بن بلقاسم يحسم الأمر في الربع ساعة الأول
بداية المقابلة كانت حذرة من الجانبين لغاية الدقيقة العاشرة التي ضيع فيها المهاجم شحط فرصة حقيقية للتهديف بعد تلقيه كرة مليمترية من زميله زميله بركاني برأسيته التي جانبت القائم بقليل،هذه المحاولة جعلت المقابلة تنتعش وكان الرد من جانب الزوار في الدقيقة الثالثة عشر أين قام صانع الألعاب الوساري رحماني بمجهود فرديموزعا كرة على طبق لزميله سيوان الذي لم يحسن استغلال فرصة هدف السبق.دقيقتان بعد هذا الإنذار ، الظهير الأيسر بن بلقاسم يحسم الأمر بإمضائه هدف السبق مستغلا هفوة في الدفاع وبقذفة قوية غالطت المدافع نقموش الذي سجل بنيران صديقة.
توصيات المدرب كبداني أتت أكلها
نهاية المرحلة الأولى من المقابلة كان المؤشر فيها لصالح الزوار الذين أنهوه متفوقين في النتيجة بهدفين لهدف من إمضاء كل من سعيداني الذي عدل الكفة في الدقيقة السابعة والعشرين وسيوان أربع دقائق قبل الإستراحة.توصيات المدرب كبداني بين مرحلتي المقابلة وعزيمة اللاعبين جعلتهم يرجحون الكفة لصالحهم بوصولهم ثلاث مرات لمرمى الحارس الضيف عليلي بداية من هدف التعديل الذي أمضاه المدافع المحوري عمراني من كرة ثابتة نفذها سلطاني وجدته متحررا من الرقابة مسجلا بقذفة قوية.هدف التفوق والثالث للشبيبة أمضاه البديل فيراز بعد تلقيه كرة في العمق من بركاني ليختتم البديل الثاني عزاوي بمجهود فردي رابع أهداف ” الزرقا ” في الأنفاس الأخيرة من المقابلة.
حيرش يعود وعزاوي يبصم على أول أهدافه
التغيير الذي شهدته شبيبة تيارت من الجانب الإداري وخاصة هرمها متمثلا في الرئيس الجديد مراد آيت مولود جعلت المهاجم مدلل ” الحباش ” توفيق حيرش في التفكير في العودة للفريق بعدما غادرها منذ الجولة العاشرة مطالبا آنذاك بمستحقاته التي بقيت عالقة في عهدة المكتب المسير السابق.المسؤول الأول عن الفريق سبق الأحداث ولم يفوت فرصة مرحلة التحويلات الشتوية التي كان ينوي فيها المهاجم حيرش تغيير الأجواء وتمكن من التوصل إلى التفاهم معه وإقناعه بالعدول على قراره والعودة للفريق وهوما كان الحال عليه حيث اندمج اللاعب في المجموعة وبذلك يكون الفريق قد ضمن خدمات هذا المهاجم.من جهة أخرى تمكن الوافد الجديد في مرحلة التحويلات الشتوية المهاجم عزاوي الذي عاد لفريقه بعد تجربة قصيرة في فريق مستقبل واد سلي والتي لم تدوم سوى مرحلة الذهاب من البصمة على أول أهدافه في بداية مرحلة العودة.
م.بوعكاز
