ستكون مهمة زملاء القائد بن عمارة عسيرة عندما يواجهون الفريق المحلي شبيبة القبائل في مباراة لن تكون سهلة المنال بالنظر لوضعية الفريق المنافس الذي يمر بفترة نتائج متذبذبة حيث بقدر ما أن مهمة أشبال المدرب بوعكاز صعبة لكنها ليست مستحيلة و قد تلعب على جزئيات بسيطة و المولودية قادرة على خلط الأوراق بالنظر لكونها متعودة على الفوز أو الظفر بنقطة عندما تواجه “جياسكا” في عقر دارها.
عليها الإستثمار في مشاكل المحليين
على الورق تبدو مهمة الفريق الزائر صعبة لكن الأجواء داخل الفريق القبائلي متوترة بالنظر للمشاكل منها عدم استلام مستحقاتهم لعدة شهور و هو ما سبب للفريق تصدعات داخل بيت النادي القبائلي،على اعتبار أن التقني التونسي سوايح لمح لوسائل الإعلام غياب الروح و التحفيز لدى لاعبيه سواء في التدريبات أو في المباريات الرسمية وهي الفرصة لزملاء المدافع المحوري خالي لإستغلال الفرصة قصد تحقيق لما لا العودة بكامل الزاد حتى يتدارك الإخفاق الأخير أمام هلال شلغوم العيد عندما يفرض هذا الأخير تعادل.
بوعكاز:” المباراة ستلعب على جزئيات بسيطة “
وصف مدرب المولودية المواجهة أمام شبيبة القبائل بأنها صعبة و ستلعب على جزئيات بسيطة حيث حذرنا اللاعبون من عدم الإنقاص بالمنافس الذي سيرمي بكل ثقله حتى يتجنب الإخفاق في عقر داره و بالتالي سنحاول تدارك الإخفاق الأخير و المواجهة بقدر ما هي صعبة لكن في اعتقادي الشخصي ستلعب على جزئيات بسيطة و الأكثر تركيز و يحسن استغلال الفرص و تجسيدها سيكون محظوظ بعد نهاية المباراة.
أعراب لإدارة المواجهة
عينت لجنة التحكيم التي يرئسها محمد بيشاري كل من أعراب و سيساعده بيوض و حمايدي و يتمنى لاعبو المولودية أن يكون الحكم رئيسي في مستوى القمة الجولة 11 في الرابطة الأولى محترفة.
مباراة الشبيبة و المولودية رقم 98 منذ الاستقلال
مباراة اليوم التي ستجمع بين شبيبة القبائل بمولودية وهران هي رقم 98 منذ الإستقلال بين الفريقين حيث عاد الفوز لرفقاء القائد ين سايح في 37 مباراة داخل الديار فيما المولودية فازت في تيزي وزو و في 28 مباراة كما اقتسم النقاط في أول نوفمبر 32 مواجهة سجل الهجوم الشبيبة القبائل 112 فيما مولودية وهران سجلت 91 هدفا أخر مواجهة بين الفريقين كانت موسم الماضي حيث فازت مولودية بهدف من توقيع ملال بركلة الجزاء ،كما أنه و منذ 2010 إلى غاية 2021 تمكن رفقاء مكاوي من العودة بفوزين و ست تعادلات.
محياوي يرد على جباري
خرج رئيس مولودية وهران طيب محياوي عن صمته و خرج بتصريح وهو متواجد باسبانيا بعد أن تفاجأ بقرار المساهم يوسف جباري بإنهاء مهامه في الفريق حيث أن قرار الرئيس مؤقت لم يتقبّله طيب محياوي الذي كان في قمة الإستياء و إضطر اتصال بوسائل الإعلام حتى يوضح مدى التجاوزات لبعض المساهمين في اتخاذ لإقرار الذي وصفه بغير الشرعي و لا أحد يمكن إنهاء مهامي بدون المرور على عقد الجمعية العامة الإستثنائية بحضور كل المساهمين و ليس اتخاذ قرار بحضور ثلاثة مساهمون و كشف الرئيس السابق لجمعية وهران أنه لن يسكت و من يريد منصب خلافتي عليه أن يمنح لي 11 مليار القيمة التي صرفتها من جيبي منذ تعييني في الفريق كرئيس مجلس الإدارة.
“بعض الأطراف حرضت الوالي من أجل التخلص مني”
و ذهب الرجل الأول في الفريق بأن بعض الأطراف حرضت الوالي ببعض المعلومات غير صحيحة كانت وراء محاولة إبعادي من الفريق ،مؤكدا أنه يملك التقرير المالي و الأدبي للموسم الماضي فيما أكد انه مستعد لكشف كل شيء على أمور التسيير و أن قوانين الشركة الرياضية ذات الأسهم واضحة و لا أحد يمكنه تجاوز قرارات الشركة ،كما إستغرب قرار مطالبة الرئيس المؤقت استرجاع كل الوثائق و ختم النادي.
إقالته تمت بحضور رئيس النادي الهاوي و بن سجراري
و جاءت خرجة الطيب محياوي غير المنتظرة و ليلة نهاية عام 2021 بعد أن وصلته معلومات موثوقة أن قرار جباري بإنهاء مهامه بحضور كل من رئيس النادي الهاوي بن سنوسي شمس الدين و بن سجراري وهو ما أجبره على الرد في انتظار عودته إلى وهران هذا الأربعاء حيث سيتضح كيف سيكون رد الرئيس المؤقت على تثبيت إبعاده أو يلجأ إلى المحكمة.
م.زينو