شهدت تشكيلة فريق شباب عين تموشنت غربلة كبيرة في التعداد الذي سيمثل النادي في بطولة الموسم القادم و التي ستكون أكثر صعوبة و قوة من سابقتها ، الرئيس طالبي يقترب من ضبط القائمة النهائية و قد يستقدم لاعبين اثنين و يغلق القائمة التي شهدت عدة تغييرات أثارت تخوفات بعض مشجعي النادي استغربت مجموعة كبيرة من عشاق السيارتي التغييرات الكبيرة التي قام بها الرئيس على مستوى القائمة التي ستمثل فريقهم في البطولة.
و تخوف البعض من ذهاب أبرز الركائز نحو فرق أخرى رغم تألقهم بشكل لافت للإنتباه الموسم الفارط وهو ما جعلهم محل أطماع عدة فرق اتصلت بهم هذا الموسم ،و للتذكير أغلب اللاعبين الذين لم تجدد الإدارة لهم اتفقوا مع فرق قوية و منهم من يملك اتصالات في المحترف الأول على غرار صنابي الذي بات محل أطماع ثلاثة فرق من الرابطة المحترفة الأولى على غرار مولودية وهران .
تخوفات بعض المناصرين زادت بعد عدم تجديد الثقة في المدرب كبداني الذي رحل نحو اتحاد الرمشي و هو ما استغربوا لهم و أكدوا أن المدرب قام بعمل كبير الموسم الماضي و حقق نتائج طيبة ،شغور منصب المدرب الرئيسي يثير القلق و يرى البعض أن تجديد الثقة في كبداني كان سيكون أفضل خيار خاصة بعد تراجع الإدارة عن تعيين بلعطوي الذي سيدب شبيبة تيارت .
جريدتنا تحصلت أمسية البارحة على القائمة النهائية للاعبين المغادرين و التي اقتربت من 20 إسم كامل و هو عدد كبير يثير التخوفات خاصة و أن أغلب اللاعبين المغادرين يعتبرون الأبرز ، في حراسة المرمى رحل سفيون رغم تقديمه لموسم جيد كما لم يتم تجديد عقد الحارس حمزاوي الذي أصيب الموسم الماضي و لقي تضامن كبير من الإدارة و اللاعبين و كان الجميع ينتظر منحه الفرصة من أجل التعافي و استرجاع إمكانياته.
بقية المناصب رحل منها أبرز اللاعبين الذين نذكرهم بالواحد، جلاوي، أوسعد ،حماني رحلوا و لن يكون لهم مكان ضمن تعداد الفريق ،خرباش الظهير الأيسر رحل بدوره على غرار مولاي، و سعدي حمودة و بن شيخون،كما غادر مولاي، قيز ،بن عمر ، سعدي إبراهيم الذي كان يعاني من إصابة، حتى عامر يحيى لم يتم التجديد له و قد يلتحق بفريق آخر من القسم الثاني قد يكون جمعية وهران أو مديوني في قسم الهواة.
أبرز لاعب كان الرئيس يريد تجديد عقده هو اللاعب صنابي أمين الذي قدم موسم كبير على غرار أغلب زملائه،كما غادر بعض اللاعبين الآخرين على غرار علالي فؤاد، قاسم، مكيد حمزة ، كل هذه التغييرات من شأنها أنها تؤثر بصفة كبيرة على المردود العام للتشكيلة التي ستعرف حالة لا استقرار من ناحية التعداد و قد تكون إدارة النادي قد ارتكبت خطأ كبير بتغيير التعداد بنسبة تسعون بالمائة.
حجازي زكرياء
