أثبت فريق شباب عين تموشنت مرة أخرى أنه فريق ضعيف خارج الديار و يفوز بصعوبة في ميدانه بفضل جمهوره الذي يتنفس الكرة و يساند التشكيلة بكل قوة،سقط الشباب في مباراته ضد شبيبة تيارت بعد أن لعب لأكثر من شوط و هو متفوق بفضل الهدف الذي سجله المدافع محمدي في الدقيقة التاسعة.
الجميع كان ينتظر إنهاء اللقاء بكل قوة و إهداء الأنصار أول ثلاثة نقاط خارج ملعب مبارك بوسيف لكن المعطيات تغيرت و إنهار الفريق بعد تلقيه ثنائية جعلته يستسلم و يتلقى خسارة مرة ضد منافس مباشرة على لعب ورقة الصعود عمق الفارق عن الشباب الذي واصل تلقي أهداف ساذجة و بأخطاء فردية و جماعية .
الحارس عمارة تلقى هدف من وسط الميدان تقريبا بتسديدة قوية وهو الهدف الذي عدل به المنافس،وهنا السؤال يطرح أين هو دور مدرب الحراس لتصحيح أخطاء حراس المرمى ،المدرب لم يقدر على المحافظة على التقدم في شوط المدربين و لم تظهر لمسته و تغييراته لم تكن موفقة ،صحراوي توهامي يتحمل جزء من المسؤولية و فشل منذ تعيينه في جلب الإضافة و لم يقدر على الفوز خارج ملعبه و أقصي من الكأس.
كما تسائل البعض عن سبب العودة للخلف و الإكتفاء بالدفاع عروض اللعب و محاولة تسجيل الهدف الثاني،هذه الخسارة أغضبت الأنصار و جعلتهم يفقدون الأمل في تحقيق الصعود بهذه التشكيلة التي فازت في خمسة مباريات داخل الديار و خسرت في أربع تنقلات و أثبتت فشلها مرة أخرى خاصة بعد توسيع الفارق بين السيارتي و ترجي مستغانم متصدر البطولة إلى عشرة نقاط كاملة.
حجازي زكرياء