عادت عناصر شباب عين تموشنت بنتيجة التعادل الإيجابي من تنقلها لواد أرهيو لمواجهة الفريق المحلي الذي عاد في النتيجة في الشوط الثاني،التعادل أرضى اللاعبين الذين حققوا لغاية الجولة الرابعة سبعة نقاط لكنه لم يرضي الأنصار و رئيس الفريق هواري طالبي الذي تحدث بعد نهاية المواجهة و لمح لإحداث تغييرات على مستوى الطاقم الفني شهد بيت الفريق اليومين الماضيين عدة تحركات من قبل بعض مقربي النادي و الإدارة من أجل البحث عن صيغة لفسخ عقد المدرب أو محاولة التلميح للطلاق بالتراضي بين النادي و الحاج مرين.
مصادرنا كشفت لجريدتنا أن البعض يضغط على الرئيس و يستغل شغف الجماهير و تعلقها بالفريق من أجل تحميل مسؤولية التعثر في الجولة الثالثة للمدرب و إقناع الرئيس بأن الطاقم الفني لم يحقق لحد الآن النتائج المرجوة منه ،رغم أن شباب عين تموشنت يتواجد في البوديوم بفارق ثلاثة نقاط فقط عن المتصدرين واد سلي و جمعية وهران لكن النتائج لم تعجب العديد من مقربي الشباب الذي فاز في أول جولة ضد مولودية سعيدة.
ثم عاد بالنقاط الثلاث من خارج الديار ضد الكرمة و خسر في ثالث جولة ضد صفاء الخميس بملعب مبارك بوسيف بعين تموشنت و جلب نقطة من تنقله يوم السبت لواد أرهيو،لغة الأرقام تؤكد أن زملاء سفيون قدموا ما عليهم و لم يحققوا نتائج كارثية و ما هي إلا البداية فقط و لا يزال يفصلنا الكثير عن نهاية الموسم،مصدرنا أكد أن أطراف أقنعت طالبي بالتخلي عن الحاج مرين و تحدث الرجلان صبيحة البارحة هاتفيا أين أكد المدرب لرئيسه أنه غاضب من تصريحاته التي أدلى بها لمواقع التواصل الإجتماعي أين أكد أنه غير مقتنع بالنتائج و يفكر في تسريح بعض اللاعبين.
الأمر الذي لم يعجب المدرب الذي يبدو أنه قد تأثر بكلام طالبي و رفض الإشراف على حصة الإستئناف و قرر عدم التنقل لعين تموشنت لأنه شعر بالإهانة،و يرى البعض أنه من العجلة الحكم على الطاقم الفني و نتائجه لاسيما و أن البطولة إنطلقت منذ أيام فقط حيث لعبوا أربع جولات فازوا داخل الديار مرة و إنهزموا مرة كما أنهم عادوا بأربع نقاط من خارج الديار،و ينتظر الجميع أمسية اليوم لمعرفة القرار النهائي للحاج مرين الغاضب من تصرفات بعض مقربي النادي و شعر و كّأنه طعن في الظهر بعد خسارة واحدة فقط.
حجازي زكرياء