لم يكن عشاق فريق شباب عين تموشنت يتوقعون سيناريو مباراتهم ضد أولمبي أرزيو التي فاز فيها زملاء صنابي من دون إجراء المقابلة التي عززت رصيد السيارتي بثلاثة نقاط جعلتهم يقفزون للمركز الثالث بفارق ثلاث نقاط فقط عن المتصدر واد سلي الذي سيقابله الفريق في آخر جولة يوم الخميس القادم مباراة لوما كان يعول عليها الطاقم الفني من أجل مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية منذ تولي المدرب كبداني لشؤون العارضة الفنية للنادي الذي تغيرت معالم تشكيلته التي تألقت وتحررت نفسيا بعد الفوز على عيد الدفلى و عين وسارة.
السيارتي إرتقت في الترتيب العام و تستحق كروية مع البوديوم،بالعودة المباراة السابقة كان المدرب قد أحدث فيها بعض التغييرات على مستوى التشكيلة و تأثر الفريق لغياب عابد و سعيدي لكن ظروف الجولة العاشرة ساعدت الشباب الذي لم يلعب المقابلة و فاز فيها على البساط و سيتمكن من استرجاع مصابيه قبل قمة الجولة الأخيرة.
قبل انطلاق صافرة الحكم غربال تفطن الجميع لغياب نتائج تحليل كوفيد 19 الخاصة بالفريق الزائر الذي تنقل لعين تموشنت من دونها وهو ما يتنافى مع قوانين الإتحاد الجزائري الذي فرض بروتوكول صحي صارم و اشترط مع مرور الوقت إجراء تحاليل الدم الغير مكلفة مقارنة بتحليل البسر.
الجميع أنتظر للحظات و تم إظهار الوثائق الطبية التي راقبها الحكم رفقة المراقبين الذين أكدوا أن الفريق الرزيوي لم يحترم البروتوكول ليعلن الحكم غربال بعدها عن عدم إمكانية إجراء اللقاء و إعلان فريق شباب عين تموشنت فائزا في المباراة بنتيجة 3_0 على البساط.
بعد نهاية المقابلة صرح الرئيس طالبي لوسائل الإعلام و تأسف على ما حدث لفريق لوما وأكد أن القانون فوق الجميع و من حق فريقه الفوز بنقاط المواجهة ورفض إعادتها بعد أيام لأن جميع القوانين في صالح فريقه الذي برمج حصة تدريبية بعد تأكد عدم إجراء اللقاء وسط فرحة عارمة للاعبين الذين سيحضرون في ظروف جيدة لمقابلة واد سلي في قمة الجولة الأخيرة البطولة الوطنية.
حجازي زكرياء
