شباب الميلية-هل يسقط الفريق قبل بداية البطولة ..؟

شباب الميلية
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

ينتظر الصاعد الجديد لبطولة قسم ما بين الرابطات فريق شباب الميلية، موسما كارثيا على مستوى كافة الأصعدة وذلك بسبب الأزمة المالية التي يعيشها في الوقت الراهن، والتي فوتت عليه فرصة الإنطلاق في التحضير للموسم الجديد …

وتشير المعطيات الراهنة، وركود الأوضاع على مستوى كافة الأصعدة داخل بيت شباب الميلية”، بأن الفريق سيجد نفسه في الموسم الجديد في وضعية كارثية العامل الذي قد يرهن مستقبل الحمراء في بطولة مابين الرابطات خاصة وأن المؤشرات الحالية لا تبشر بالخير، ولا تبعث على الارتياح بحكم أن كل الأمور في الفريق لا زالت عند نقطة الصفر، ومما لا شك فيه، فإن استمرار  الوضع الحالي سيجعل هذا الأخير يدفع الثمن غاليا في الموسم الكروي الجديد.

 الفرسان الحمر يطالبون بتدخل السلطات من أجل إنقاذ الشباب من الزوال

وكما سبق وأشرنا إليه فإن أنصار شباب الميلية الصاعد الجديد لبطولة مابين الرابطات يحضرون لتنظيم مسيرة سلمية من أجل إيصال رسالتهم وانشغالاتهم للسلطات المحلية بغية إنقاذ الفريق الأول بمدينة الميلية من الزوال، لاسيما أنهم لا يريدون عودة فريقهم الى جحيم الأقسام الجهوية بهذه السرعة بعد سنوات من المعناة قبل تحقيق الصعود الموسم الماضي، وهم الذين يطالبون السلطات الولائية و المحلية بتحمل مسؤولياتها والإسراع في إيجاد حلول لقضية الديون المتراكمة والرصيد المجمد إضافة إلى إيجاد رئيس ومنحه الضمانات والتسهيلات.

على أمل استجابة السلطات هذه المرة

دق أنصار الشباب ناقوس الخطر بسبب غياب الحلول الأمر الذي جعلهم يبرمجون مسيرة على جناح السرعة من أجل مطالبة السلطات المحلية بالتدخل على جناح السرعة من أجل إنقاذ الفريق ويبدو أن السلطات المحلية بالميلية ستكون مجبرة هذه المرة على الاستجابة لمطلب أنصار فريق شباب الميلية ونظرا لضيق الوقت بات لزما على السلطات المحلية أن تصل إلى حل يجعل الفريق ينجو من المشكل الذي من شأنه أن يرمي بالفريق إلى الزوال من الخريطة الكروية .

قضية الديون والرصيد المجمد أبرز الانشغالات

من أبرز انشغالات الفرسان الحمر خلال المسيرة السلمية التي سينظمونها هذا الأسبوع من أجل إيصال صوتهم للسلطات المحلية بغية التدخل العاجل بسبب الفساد الكروي الذي نخر جسد أعرق فريق في ولاية جيجل هي قضية الديون المتراكمة والمطالبة بالتحقيق في شرعية الدائنين وكذلك إعادة تدقيق حسابات الرؤساء السابقين ومحاسبة أموال الدولة خلال العشرين سنة الأخيرة، ناهيك عن قضية الرصيد المجمد .

عدم إيجاد مترشح لحد الساعة النقطة التي أفاضت الكأس

كما أن عدم إيجاد مترشح بارز لحد الساعة من أجل خلافة الرئيس السابق سعيد دميغة في منصبه عقب استقالته من رئاسة الفريق تعد النقطة التي أفاضت الكأس، وذلك بسبب الأزمة المالية الخانقة والديون المتراكمة، إضافة إلى الضغوطات من الشارع الرياضي والتي أبعدت المترشحين، لاسيما وأنه لم يبقى الكثير عن موعد انطلاق البطولة والأمور متوقفة لحد الساعة.

نزيف اللاعبين مستمر بسبب الفراغ الإداري

من جهة أخرى، سيجد فريق شباب الميلية نفسه في وضعية حرجة للغاية في الأيام القليلة القادمة، وذلك بسبب ضبابية الوضع على مستوى التعداد، ففي الوقت الذي غادر فيه العديد من اللاعبين في انتظار التحاق البقية من أجل تحديد وجهتهم الجديدة، على غرار الحارس طارق بعداش الذي رسم التحاقه بفريق رائد بوقاعة.

الحديث أكثر من التطبيق في الميلية

يبدو أن واقع شباب الميلية مخالف تماما لما يحدث في الكواليس والمواقع، ففي كل مرة يطرأ جديد يخص الفريق وأن هذا الأخير سيرى النور من جديد وبعقلية جديدة ومسؤولين جدد وسيحقق ما يصبوا إليه، إلا أن هذه الأصداء لا تجسد على أرض الواقع وتدور فقط في المواقع، حيث يعمد المسؤولون في مدينة الميلية بطمأنة الأنصار شفاهيا فقط دون التجسيد في الحقيقة.

ب.عبد المالك