يبدوا أن الوضعية الحرجة التي يمر سريع غليزان في ظل شح الإمكانيات المادية وكذا الديون العالقة على الفريق الخاصة بمستحقات اللاعبين منذ حوالي 4 مواسم والمقدر ب21 مليار سنتيم والتي صعبت من مأمورية مسيري النادي الغليزاني في جلب إجازات اللاعبين التي لم يجلها لحد الأن.
جعلت رئيس مجلس ادارة سريع غليزان لندري يوسف يخرج عن صمته ويصرح بما يلي،”في البداية ليكن في علمكم وفي علم جميع أنصار ومحبي سريع غليزان بان الوضعية المالية للفريق لحد الأن حرجة جدا والأمور لا تبشر بالخير مستقبلا .
لأنه لحد الأن لم نتلقى ولا سنتيما وكل المصاريف منذ بداية الموسم لحد الأن بعد مرور 3 جولات من مالي الخاص، لكن في حال ما إذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه حاليا فقد أكون مجبرا على تقديم استقالتي من رئاسة الفريق.
وأضاف لندري يوسف بأنني جئت إلى غليزان من اجل الاستثمار ومساعدة السريع، لتحقيق نتائج أفضل لكن لا استطيع تقديم مصاريف إضافية أخرى وأنا لم أتلقى أي مساعدات ولا أي شيء من هذا القبيل.
وأكد لندري بأنه قد إلى غليزان من أجل الاستثمار ومنها تسيير السريع وتقديم المساعدات المالية، لكن إذا لم يتم تقديم لي أي شيء للاستثمار فسأكون مجبرا على الاستقالة من رئاسة السريع.
وعن الوضعية المالية والديون التي هي على عاتق الفريق الغليزاني صرح لندري يوسف أن ديون الفريق تقدر ب21 مليار سنتيم منذ 2017 وهو رقم كبير جدا لا اقدر على تسديده وصعب من مأمورية جلب إجازات اللاعبين، وفي الختام طالب رئيس مجلس ادارة سريع غليزان لندري من السلطات المحلية من اجل التدخل العاجل في اقرب وقت ممكن وتقديم المساعدة والدعم للفريق الغليزاني، لأنه وفي حال ما إذا تواصلت الأزمة المالية فالفريق سيجد نفسه في وضعية حرجة مستقبلا .
لندري يسلم اللاعبين منحة التعادل امام النصرية
وفي المقابل عملت “90 دقيقة “من مصدر مقرب من بيت سريع غليزان بان ادارة الرابيد بقيادة رئيس مجلس ادارة سريع غليزان لندري يوسف سلمت للاعبين منحة التعادل الذي عاد به رفقاء الحارس زايدي مصطفى من ملعب 20 أوت بالعاصمة امام نصر حسين داي في الجولة الثانية من بطولة هذا الموسم.
وحسب مصادرنا فان لندري يوسف سدد منحة التعادل المقدرة ب 5 ملايين لكل لاعب من اجل تحفيزهم على التحضير الجيد للمباراة المقبلة التي سيتنقل من خلالها اسود مينا إلى تلمسان لمواجهة الوداد المحلي برسم الجولة الرابعة من بطولة الرابطة الثانية للهواة .
ب. الياس