تبقى الكتيبة الغليزانية وفية لتقاليدها في بطولة هذا الموسم للرابطة المحترفة الثانية للهواة، من خلال النتائج السلبية الكارثية والهزائم المتتالية سواء داخل أو خارج الديار، حيث لم تستطيع التشكيلة الغليزانية على الأقل حفظ ماء الوجه وتحقيق فوز واحد فقط لحد الأن بعد مرور 17 جولة كاملة، حيث تكبد اسود مينا مرة أخرى هزيمة مخزية بميدانهم امام الفريق الضيف نصر حسين داي بثلاثية كاملة مقابل هدفين.
في لقاء اظهر مرة أخرى محدودية مستوى العديد من لاعبي الرابيد الذين لا يستحقون حمل ألوان الخضراء ، والدليل عدم قدرتهم على تحقيق فوز واحد على الأقل بعد 17 جولة كاملة لعبت لحد الأن ، كما أن العوامل والظروف الكارثية التي تحوم حول النادي الغليزاني عجلت بسقوط السريع الغليزاني إلى القسم الثالث مبكرا قبل اختتام البطولة ب13 جولة كاملة.
وهو سيناريو كان منتظرا ومتوقعا بالنظر لحالة الإهمال والتسيب التي تسود داخل الفريق الغليزاني الذي لم يسبق وان عاش ما يعيشه هذا الموسم
نقطة واحدة في الرصيد ومرتبة أخيرة بكل جدارة
النتائج السلبية والكارثية المحققة في بطولة هذا الموسم كارثية على طول الخط، حيث لم يستطيع لاعبوا الرابيد مسايرة ريتم البطولة لحد الأن ، بتسجيلهم لنتائج سلبية وهزائم متتالية داخل وخارج الديار، وعلى الرغم من الظروف الكارثية واختفاء الجميع بما فيهم المسيرين.
لكن في المقابل اللاعبون الشبان كان عليهم على الأقل فرض نمط لعبهم حيث أصبحوا كالجسد بدون روح ويواصلون لعب المباريات وكأنهم في فرق الأحياء، واثبتوا للمرة الألف أن غالبيتهم مستواهم في الأقسام السفلى بدليل على عدم قدرتهم تحقيق ولا فوز واحد على الأقل.
وهو ما جعل السريع الغليزاني يملك في رصيده نقطة واحدة فقط باحتساب الثلاث نقاط المخصومة من رصيد الفريق بسبب غيابه عن مباراة وداد بوفاريك ، ومرتبة أخيرة منطقية وبكل جدارة واستحقاق جعلت من الرابيد يؤكد سقوطه إلى القسم الثالث.
رديف ينهزم بسداسية امام النصرية وتتلقى 16 هدف في مباراتين متتاليتين
هذا ويسير فريق رديف سريع غليزان على نفس نسق وسيناريو الأكابر من خلال الهزائم المتتالية التي أصبح يحققها من مباراة لأخرى ، وكانت أخر نتيجة سلبية انهزام الرديف الغليزاني بميدانه امام رديف نصر حسين داي ب6 أهداف كاملة مقابل صفر.
وهي نتيجة كارثية للشبان وقد سبقتها نتيجة ثقيلة جدا تكبدها الرديف الغليزاني الجولة ما قبل الأخيرة بتيارت امام الشبيبة المحلية ب10 أهداف كاملة بمجموع تلقي شباك الرديف الغليزاني 16 هدف في مباراتين متتاليتين داخل وخارج الديار.
ب. الياس