يبدوا أن سريع غليزان يسير إلى نفق مظلم وسيجد نفسه في وضعية كارثية مع مرور الأيام، خاصة في ظل الركود التام والصمت الرهيب المتواصل، فمنذ اختتام بطولة الرابطة المحترفة الأولى والتي غادرها الرابيد إلى القسم الثاني مبكرا.
والتي سجل من خلالها الفريق الغليزاني نتائج مخزية ومذلة وهزائم متتالية وبنتائج كارثية وتاريخية ستبقى وصمة عار في تاريخ النادي، جعلت الجميع بما فيهم المحبين والغيورين على ألوان الخضراء والبيضاء سواء بغليزان أو خارجها يتأسفون ويتحسرون على ما وصل إليه النادي من مهازل ونكسات.
خاصة مع الإدارة المسيرة التي تتحمل نسبة كبيرة من المسؤولية وأصبحت تتفرج على الوضعية المبهمة للسريع الذي بدون شك سيكون ماله الزوال والاندثار والسقوط الحر إلى الأقسام السفلى خاصة في حال ما إذا لم تجد الأزمة حلا عاجلا والبداية تكون بعقد الجمعية العامة للنادي وطرد ومحاسبة المتسببين في الوضعية الكارثية .
أغلب اللاعبين لجؤوا إلى لجنة المنازعات
وفي ظل ما حدث هذا الموسم من مهازل وما سيحدث مستقبلا ، فان الرابيد أصبح على فوهة بركان خاصة بعد إقدام اغلب اللاعبين بما فيهم حتى الشبان من المدرسة الغليزانية اللجوء إلى لجنة المنازعات من اجل مستحقاتهم المالية التي يدينون بها من جهة، وكذا من اجل الحصول على أوراق تسريحهم من جهة أخرى.
وهو مؤشر يوحي بالكارثة داخل سريع غليزان الذي سيكون مجبرا على عدم استقدام أي لاعب الصائفة المقبلة، هذه العوامل ستؤثر بدون شك على مصير الرابيد الذي سيكون ماله السقوط المتواصل إلى الأقسام السفلى خاصة في ظل وجود فرق قوية الموسم المقبل في بطولة القسم الثاني وسيحدث له كما حديث لبعض الفرق العريقة .
الأنصار جددوا نداءاتهم بعقد جمعية عامة وطرد ومحاسبة المتسببين
هذا وجدد أنصار وعشاق السريع الغليزاني نداءاتهم ومطالبهم من اجل الإسراع في عقد الجمعية العامة لاتضاح الرؤيا أكثر.
والبداية بطرد الإدارة المسيرة ومطالبتها بالاستقالة الجماعية، بالإضافة إلى محاسبة كل من تسبب في سقوط الرابيد إلى القسم الثاني.
حيث تعالت أصوات الأنصار مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي من اجل إنقاذ الرابيد والالتفاف حول فريقهم الذي أصبح المتنفس الوحيد.
كما وجه الأنصار نداءاتهم ومطالبهم للمصالح المعنية من اجل محاسبة كل من أوصل السريع إلى هذه الظروف الكارثية ، على أمل أن تجد صيحاتهم أذانا صاغية في اقرب الآجال ويجد اسود مينا مخرجا للازمة التي عاشها هذا الموسم والتي لم يسبق وان عاشها منذ تاريخ تأسيس الفريق .
بعض فرق الرابطة الأولى والقسم الثاني ربطت اتصالاتها بشبان السريع
وحسبما عملته 90 دقيقة من مصادرها الخاصة والمقربة من البيت الغليزاني، فانه وفي ظل الوضعية الكارثية التي يتواجد فيها سريع غليزان ،وكذا في ظل الهجرة الجماعية والمرتقبة لأغلب اللاعبين بما فيهم شبان الفريق.
فان العديد من الفرق سواء من الرابطة المحترفة الأولى والقسم الثاني سارعت في ربط اتصالاتها بالعديد من اللاعبين خاصة من الشبان الذين تألقوا في بطولة الموسم المنقضي على غرار المدافع القوي مقنين وكذا كل من المهاجم بلعاليا بالإضافة إلى عدة لاعبين أخرين من فئة الرديف.
وحسب ذات المصادر فان هؤلاء اللاعبين ابدوا تحمسا كبيرا من اجل تقمص ألوان الفرق التي طلبت خدماتهم لان الوضعية مع المسيرين الحالين لا تبشر بالخير ولا تبعث على الارتياح .
ب. إلياس