يتنقل أسود مينا هذا السبت إلى مستغانم لمواجهة الترجي المحلي بملعب هذا الأخير ، في لقاء يدخل ضمن الجولة ال23 من عمر بطولة القسم الثاني للهواة، وهي المباراة التي تبدوا على الورق لصالح الترجي المستغانمي الذي سيطيح بالرابيد ويضيف له هزيمة أخرى تضاف لسلسلة الهزائم المتتالية التي أصبح يتكبدها السريع الغليزاني من جولة لأخرى سواء داخل او خارج الديار.
وبدون شك فإن الكتيبة الغليزانية ستجد صعوبة كبيرة من أجل الصمود أمام تشكيلة الترجي التي تتنافس على ورقة الصعود إلى القسم الأول ، ولن يجد أبناء المدرب المستغانمي عزيز عباس صعوبة كبيرة في تحقيق الفوز أمام تشكيلة غليزانية تائهة تماما وتضم في تشكيلها العديد من اللاعبين محدودي المستوى ولا يملكون مستوى بطولة القسم الثاني.
والدليل إحتلال الرابيد المرتبة الأخيرة بصفر نقطة لحد الأن وهي حصيلة جد كارثية لفريق عريق كسريع غليزان الذي أصبح يعاني الويلات في بطولة هذا الموسم .
لا تحضيرات في المستوى ونحو تسجيل هزيمة أخرى للرابيد
هذا وقد حضرت الكتيبة الغليزانية لمباراة هذا السبت أمام ترجي مستغانم بملعب هذا الأخير بمعنويات منحطة وهذا بسبب غياب الجميع بما فيهم المسيرين، ويجد اللاعبون الشبان أنفسهم وحيدين لا يعرفون مصيرهم ولا مصير فريقهم وأصبحوا يحضرون من اجل لعب المباريات الرسمية فقط لتفادي العقوبات التي قد تؤدي إلى إسقاط السريع للأقسام السفلى.
وهل يعقل لفريق عريق كسريع غليزان ينشط في الرابطة الثانية الهواة ومقبل على مباراة صعبة أمام فريق قوي كترجي مستغانم يجري لاعبوه حصة تدريبية أو حصتين فقط في الأسبوع وهو دليل على حالة التسيب والإهمال التي تسود داخل البيت الغليزاني قبل حوالي 8جولات من إختتام البطولة .
ب. إلياس
