سريع غليزان في غرفة الإنعاش ويموت ببطئ

سريع-غليزان1
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

يبدوا إن أوضاع فريق سريع غليزان تسير من السيئ إلى الأسوأ بسبب حالة الإهمال التي يعيشها الفريق الذي أصبح مرميا على قارعة الطريق، دون أن يجد مخرجا للأزمة التي يعيشها، فلا رئيس جديد ولا تحضيرات ولا شيء من هذا القبيل ، وأغلب المؤشرات توحي بزوال وإندثار النادي الغليزاني وعدم إنخراطه في بطولة الموسم المقبل ضمن القسم الثالث، وهو ما لا يتمناه أنصار وعشاق اللونين الأخضر الذين أصبحوا يطالبون بضرورة تظافر جهود الجميع والالتفاف حول الرابيد لإخراجه من الأزمة والحالة الكارثية التي أصبح يتخبط فيها .

لا رئيس. ولا تحضيرات وصمت رهيب يخيم على الفريق

وما زاد الطين بلة وزاد من تذمر وسخط الأنصار ومحبي اسود مينا ،هو فهل يعقل لفريق عريق كسريع غليزان لم يجد حتى من يرأسه ، وعلى الرغم من عقد الجمعية الإنتخابية التي تأجلت ثلاث مرات متتالية إلا أنه ولا أحد تقدم بطلب الترشح لرئاسة النادي الهاوي أمام لجنة الترشيحات ، بإستثناء اللاعب السابق للسريع ولفرق أخرى وإبن المدرسة الغليزانية شهلول حميد، الذي قدم طلب ترشحه لكنه إنسحب في آخر لحظة بسبب الديون التي هي على عاتق الفريق الغليزاني ، وبين هذا وذلك يبقى الرابيد يعاني الويلات، ولا يزال الصمت الرهيب وحالة الركود والجمود تخيم على النادي الغليزاني الذي لا يزال في غرفة الإنعاش ويموت ببطئ .

ب. إلياس