يتبارى سريع غليزان مساء هذا السبت بداية من الساعة الثالثة زوالا، مع مضيفه رائد القبة بملعب هذا الأخير، برسم الجولة ال26 من عمر بطولة الرابطة الثانية للهواة، وهي المباراة التي سيدخلها اسود مينا وكعادتهم من اجل العودة على الأقل بأخف الأضرار وتفادي تلقي هزيمة ثقيلة تضاف الى سلسلة الهزائم المتتالية التي بات يحققها السريع الغليزاني منذ بداية الموسم، والتي جعلت من الرابيد لقمة صائغة لجل الفرق سواء داخل أو خارج الديار.
وبدون شك سيكون تعداد التشكيلة الغليزانية منقوص من خدمات العديد من اللاعبين بسبب حالة الإهمال والتسيب التي تسود البيت الغليزاني ، في ظل تواصل الغياب التام للإدارة المسيرة والتي جعلت من الرابيد كأنه فريق أحياء، حيث يقتصر حضور بعض اللاعبين في التدريبات الى غاية المباريات الرسمية أين يلتحق بعض اللاعبين من خارج غليزان ، وهذا بسبب عدم توفير الإمكانيات للاعبين الذي أصبحوا يحضرون يوم اللقاء فقط .
لا تحضيرات وغيابات بالجملة
الشيء المؤسف والذي لم يسبق أن عاشه سريع غليزان منذ تأسيسه سنة 1934، هو حالة اللامبالاة والمهازل التي تسود داخل البيت الغليزاني ، حيث دخل اسود مينا في عطلة مبكرة بعدما رسم سقوطه للقسم الثالث والدليل هو التحاق اغلب اللاعبين يوم المباريات الرسمية فقط ، فلا تحضيرات ولا تدريبات في المستوى ولا شيء من هذا القبيل.
فالتحضيرات لمباراة رائد القبة اقتصرت على حصص تدريبية بملعب الشهيد زوقاري الطاهر في غياب جل اللاعبين واقتصر الحضور على بعض اللاعبين من فئة الأكابر المقيمين بغليزان وكذا من فريق الرديف ، كل هذه المؤشرات توحي بان الرابيد سيكون امام مباراة صعبة والخروج منها بأخف الأضرار سيكون في صالح السريع الغليزاني الذي أصبح يتكبد الهزائم تلوى الأخرى .
وفد السريع سيتنقل يوم اللقاء للقبة
وحسبما علمته “90 دقيقة” من مصادرها الخاصة والمقربة من بيت سريع غليزان فان وفد الرابيد سيشد الرحال صباح هذا السبت يوم اللقاء باتجاه العاصمة وبالضبط الى القبة، حيث وبسبب عدم توقر الإمكانيات المادية وبسبب تهرب واختفاء الجميع سيتنقل اسود مينا يوم المباراة لمواجهة رائد القبة هذا الأخير سيسعى جاهدا من اجل الاستثمار في مشاكل السريع والإطاحة به وإلحاق به هزيمة أخرى .
زايدي مصطفى :لم يسبق لي أن عشت وضعية كارثية مثل ما يحدث
وبنبرة الحسرة والتأسف والغضب تحدث حارس سريع غليزان والمدرب الحالي في نفس الوقت زايدي مصطفى، عن الأمور والوضعية الكارثية التي تحدث هذا الموسم في فريق سريع غليزان ، في ظل صمت وتهرب واختفاء الجميع بغليزان سواء المسيرين وكذا ممن كانوا يدعون حبهم للرابيد، حيث قال زايدي بأنني طيلة مسيرتي الكروية وخلال تقمصي لألوان عدة فرق لم أعيش هذه الوضعية الكارثية التي نعيشها في سريع غليزان هذا الموسم ، والبداية بالغياب التام للمسريين واختفائهم التام تاركين الفريق يغرق غير مبالين تماما بكل ما يحدث وكأنه فريق أحياء.
وأضاف زايدي أيتخيل لكم بأننا كل مرة عندما نكون مقبلون على المباريات في البطولة لم نجد حتى مصاريف التنقل ولما نلتحق بالتدريبات لم يجد بعض اللاعبون حتى أدنى الإمكانيات.
وفي ختام حديثه قال زايدي في الحقيقة كارثة كارثة كارثة بأتم معنى الكلمة، وحسبنا الله ونعم الوكيل في من أوصل الرابيد الى هذه الحالة والوضعية الكارثية .
ب. الياس
