سريع غليزان-زايدي يحفز الشبان من اجل تسجيل أول فوز

سريع غليزان
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

يبدوا أن العد التنازلي لمباراة الجولة المقبلة، التي سيستضيف فيها اسود مينا فريق رائد القبة بدا، حيث شرع المدرب زايدي في تحضير التشكيلة التي سيكون لها شرف الدفاع عن ألوان الخضراء والبيضاء أمام رائد القبة السبت المقبل بملعب زوقاري الطاهر بغليزان، برسم الجولة ال11 من بطولة الرابطة الثانية للهواة.

وهي المواجهة الصعبة والتي ينتظر منها أنصار الرابيد  من لاعبيهم تحقيق أول فوز لهم في بطولة هذا الموسم ، والانطلاقة من جديد بعد سلسلة النتائج السلبية، المحققة لحد الآن بعد مرور 10 جولات، حيث يسعى زايدي لوضع آخر اللمسات.

كما أن انه يشدد على ضرورة التركيز خلال الحصص التدريبية، ويطلب من لاعبيه بذل مجهودات إضافية حتى يكون جميع التعداد على أتم الاستعداد وفي كامل الجاهزية، من اجل الإطاحة بالضيف رائد القبة هذا السبت بملعب زوقاري  .

 الانهزام أمام القبة يمهد سقوط الرابيد للقسم الثالث

يبدوا أن السريع الغليزاني تنتظره مباراة في غاية الأهمية بالنظر للوضعية الصعبة التي يحتلها اسود مينا في جدول الترتيب ، حيث أصبح لزاما على رفقاء شادولي عدم التعثر وتسجيل أول فوز لهم ، وفي حال ما أذا تعثر الرابيد وسجل انهزام آخر بميدانه سيكون حتما يتجه نحو السقوط المبكر للقسم الثالث.

وهو ما لا يتمناه محبي وعشاق اللونين الخضر والأبيض الذين يطالبون من جميع المحبين بغليزان ورجال المال والأعمال بضرورة تضافر الجهود والوقوف بجانب السريع لإنقاذه من الضياع قبل فوات الأوان .

الرابيد مهدد بالزوال والأنصار بعبارة “أنقذوا السريع من الضياع “

باي باي الرابيد، باي باي الرابيد، هي العبارة التي أصبح يرددها أنصار ومحبي اللونين الأخضر والأبيض هذه الأيام، خاصة بعدما بدا أملهم يزول في رؤية ناديهم يسير نحو الطريق الصحيح، كما أن الرابيد ونظرا للوضعية الكارثية التي يعيشها في بطولة هذا الموسم والتي جعلته يحتل مؤخرة الترتيب بدون منازع.

سترمي به إلى الهاوية والسقوط المبكر نحو القسم الثالث وكذا حتى للأقسام السفلى إن لم تتضافر جهود الجميع وتتكاثف من اجل الخروج من الأزمة التي ستعصف بالسريع إلى ما لا يحمد عقباه، والشيء الذي يتخوف منه الجميع بمدينة غليزان تواصل الأزمة التي لم تجد حلا يوحي بان اسود مينا سيجدون ضالتهم مستقبلا ويسيرون بخطى ثابتة نحو الزوال .

الرابيد يعيش أسوا أيامه، ويسير نحو كارثة حقيقية

مؤسف جدا ما يحدث لسريع غليزان هذا الموسم، خاصة في الأيام الأخيرة، الذي أصبح يسير رويدا رويدا نحو كارثة حقيقية ، وأصبح اللغز محيرا خاصة وسط أنصاره ومحبيه،  الذين لم يفهموا شيئا مما يحدث داخل البيت الغليزاني، من خلال الركود التام والمصير المجهول لحد الآن.

بسبب تهرب الجميع خاصة الإدارة المسيرة التي لم تكلف نفسها عناءا حتى الاستفسار عن وضعية النادي الغليزاني الذي يبقى يعيش أسوا أيامه، كما انه لم يسبق للرابيد أن مر على مرحلة كهذه التي يعيشها هذا الموسم، من خلال الغياب التام لإدارة اسود مينا، التي تبقى حبرا على ورق فقط، كل هذه المشاكل والأزمات التي يمر بها الفريق الغليزاني لم تجد حلا لحد كتابة هذه الأسطر .

صمت رهيب حير الجميع ، وأين هم من يدعون حبهم للفريق

والنقطة التي حيرت الجميع بمدينة غليزان خاصة الأنصار، وحيرت كل من يتابع مسيرة اسود مينا خلال هذه الموسم، هو وعلى الرغم ما يعيشه الفريق الغليزاني من مهازل ونكسات إلا أن الصمت لا يزال يخيم على الجميع بما فيهم رجال المال والأعمال بغليزان، وخاصة ممن يدعون حبهم للنادي الغليزاني الذي أصبح مرميا على حافة الطريق ولا يعلم مصيره الذي يبقى مجهولا لحد الآن،

الغموض يبقى متوصلا والجميع مطالب بالالتفاف حول الفريق

وفي ظل الوضعية الخطيرة والكارثية التي يمر بها الرابيد منذ بداية الموسم إلى غاية كتابة هذه الأسطر، خرج أنصار ومحبي اللونين الخضر والأبيض عن صمتهم، متسائلين من يقف وراء هذه الهزات والمشاكل والمهازل.

كما جعل الأنصار يتحسرون على ما وصل إليه ناديهم المفضل وأصبح السؤال المطروح بشدة وسط الشارع الرياضي ماد أصاب الرابيد و ما هي الحلول ومن ينقد الفريق الغليزاني من الضياع ، وبين هذا وذاك يبقى الغموض والمصير المجهول متواصلا، وبدون شك الرابيد إن تواصلت الأزمة الحالية سيجد نفسه يسير نحو السقوط المبكر إلى القسم الثالث والاندثار كليا.

إن لم تتضافر جهود الجميع بمدينة غليزان سواء محبيه والغيورين وأبناء الرابيد وكذا السلطات المحلية لانقاد ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان .

الوضعية خطيرة والسلطات المحلية مطالبة بالتدخل

وفي ظل ما يحدث داخل البيت الغليزاني والوضعية الخطيرة والكارثية ، أصبح الآن ومن الضروري تدخل السلطات المحلية وخاصة المصالح المعنية، من اجل إنقاذ الرابيد من الوضعية التي يوجد فيها حاليا ومن الضياع، لان الوقت يمر والأيام تتوالى ولا جديد يذكر وبين هذا وذاك يبقى السوسبانس متواصلا في انتظار المستجدات .

إنهزام تلوى الآخر، ومرتبة أخيرة قبل 5 جولات من مرحلة الذهاب

الحالة الكارثية داخل بيت الفريق، جعلت السريع يحصد النتائج السلبية والهزائم المتتالية، آخرها الانهزام المستحق أمام غالي معسكر بملعب هذا الأخير بنتيجة هدف مقابل صفر ، وهو الانهزام السابع للرابيد من أصل 10 جولات، جعل الفريق الغليزاني يحتل المرتبة الأخيرة برصيد 3 نقاط فقط ، وهي حصيلة كارثية لكنها كانت منتظرة، بسبب الغياب التام لإدارة السريع التي لم تكلف نفسها عناء حتى الاستفسار عن ما يحدث داخل البيت الغليزاني .

لا مسيرين ولا طاقم فني، والسريع أصبح كفريق أحياء

وما زاد من تأزم الوضع وتسجيل الفريق لنتائج سلبية وهزيمة تلوى الأخرى ، هو اختفاء الجميع خاصة المسيرين الذين لم يظهر لهم أي اثر منذ عدة أسابيع تاركين الفريق الغليزاني يغرق، بالإضافة إلى ذلك غياب الطاقم الفني وعدم التحاقه بالفريق منذ ما يقارب الشهر كاملا ، زيادة على ذلك غياب الطاقم الطبي وانعدام حتى ادني ضروريات التحضير وانعدام الألبسة الشتوية ، كل هذه الأمور تجعل من السريع كفريق أحياء .

المفردات الأساسية: