سجل سريع غليزان أول نقطة له بميدانه في بطولة هذا الموسم منذ انطلاقها، بعدما اكتفى بالتعادل الايجابي بنتيجة هدفين مقابل هدفين، في المباراة التي جمعته بمضيفه صفاء الخميس بملعب زوقاري الطاهر برسم الجولة التاسعة من عمر بطولة الرابطة الثانية هواة.
وهي النقطة التي دعم بها الرابيد رصيده والتي تضاف غالى نقطتين جمعهما من خارج الديار أمام كل من نصر حسين داي بملعب 20 أوت برسم الجولة الثانية، وكذا النقطة التي عاد بها من الشلف أمام مستقبل وادي سلي الجولة الثامنة ، وبهذا يصبح رصيد اسود مينا ثلاث نقاط فقط ومرتبة أخيرة .
تغييرات زايدي وتألق بلعاليا مكن الرابيد من تعديل الكفة
وبالعودة إلى مجريات المباراة التي جرت الجمعة الماضي بملعب زوقاري الطاهر، فقد كاد الرابيد أن يسجل هزيمة أخرى بميدانه باعتبار أن رفقاء الحارس الغليزاني واضع كانوا متأخرين في النتيجة بهدفين مقابل صفر.
لولا التغييرات التي أحدثها المدرب زايدي من جهة ، وكذا تألق المهاجم الشاب بلعاليا الذي وقع ثنائية في مرمى حارس السكاف عليلي، وكادت الكتيبة الغليزانية أن تظفر بالنقاط الثلاث وتضيف أهداف أخرى لولا نقص الفعالية وكذا سوء الحظ الذي لازم لاعبوا القاطرة الأمامية .
رغم المشاكل وهروب الجميع زايدي عرف كيف يعيد الروح للتشكيلة الغليزانية
وبالرغم من المشاكل والمهازل التي يتخبط فيها الفريق الغليزاني بسبب هروب واختفاء الجميع بما فيهم المسيرين والطاقم الفني وعدم اللامبالاة التي يعيشها اللاعبون، إلا أن الحارس زايدي وقائد الفريق الذي يشرف على تدريبات السريع عرف كيف يعيد الروح لزملائه الشبان وكذا إلى الفريق ككل.
حيث حث لاعبيه ورفقائه بضرورة ترك كل هذه المشاكل جانبا والتركيز فقط فوق المستطيل الأخضر للظفر بالفوز ، حيث دخل رفقاء زرقاوي أرضية الميدان ووقفوا الند للند في وجه أشبال زاوي سمير وتمكنوا من العودة في النتيجة بعدما كانوا منهزمين بنتيجة هدفين مقابل صفر وعدلوا النتيجة .
نجح في قيادة السريع في مباراتين اشرف عليهما كمدرب
هذا وقد نجح الحارس وقائد الفريق الغليزاني زايدي مصطفى الذي يتولى تدريب وقيادة الفريق في عودة السريع إلى السكة ولو نسبيا، من خلال تحقيقه لتعادلين في اللقاءين اللذان اشرفا عليهما كمدرب تمام كل من وادي سلي بملعب هذا الأخير وكذا أمام صفاء الخميس بملعب زوقاري.
حيث وعلى الرغم من انعدام الإمكانيات وكذا الغياب التام للتحفيزات المادية والمعنوية إلا انه عرف كيف يعيد الروح للاعبين الشبان ويغرس فيهم ثقافة عدم الاستسلام، وهو ما تجلي فوق أرضية الميدان حيث اظهر رفقاء عويسي إرادة كبيرة وتمكنوا من كسب نقطة واحدة بعدما كانوا متأخرين في النتيجة بهدفين مقابل صفر
الرابيد بدون فوز في 9 جولات وبوادر السقوط بدأت مبكرا
وما يدعوا للغرابة أن سريع غليزان وبعد مرور 9 جولات لحد الآن لم يستطيع تسجيل حتى فوز واحد واكتفى فقط بثلاث تعادلات جمع من خلالها 3 نقاط من أصل 27 نقطة ، وهي حصيلة كارثية وسلبية على طول الخط.
كل هذه الإحصائيات تشير إلى أن الرابيد سيجد صعوبة كبيرة في الحفاظ على مكانته ضمن قسم الثاني ، لان كل المعطيات توحي بالسقوط المبكر في ظل هروب الجميع بما فيهم المسيرين وترك اللاعبين تتخبطون بمفردهم سواء في التدريبات وحتى في المباريات .
ب. الياس