روحي بالسلامة يا غليزان روحي بالسلامة ، بهذه العبارات عبر اغلب أنصار وعشاق الرابيد، عن غضبهم وسخطهم مما يجري داخل بيت الفريق هذه الأيام ومنذ بداية البطولة، والذي أصبح يعيش أتعس أيامه و دخل في نفق مظلم، لا يعلم مصيره ومستقبله، خاصة بعد مرور ثلاث جولات من بداية البطولة، في ظل عدم اتضاح الرؤيا بكثير، بخصوص الأزمة المالية التي يعاني منها الفريق الغليزاني، وهو ما عجل بدخول اللاعبين في إضراب ومقاطعة التدريبات لليوم الرابع على التوالي، بسبب عدم تلقيهم جزء من مستحقاتهم المالية التي يدينون بها للإدارة المسيرة للسريع، التي أصبحت غير قادرة على احتواء الوضع .
المقاطعة متواصلة لليوم الرابع
هذا وتتواصل مقاطعة لاعبوا السريع للتدريبات لليوم الرابع على التوالي ، بسبب غضبهم وتذمرهم من الادارة المسيرة التي لم تجد لهم حلا لازمة المستحقات ، حيث لا يزال اللاعبون مصممون على المقاطعة حتى يتسلموا جزء على الأقل من مستحقاتهم المالية التي يدينون بها للإدارة المسيرة، وحسب ما علمته “90 دقيقة” من مصادرها الخاصة فان اللاعبون قرروا عدم استئناف التدريبات وعدم العودة حتى يتسلمون جزء من مستحقاتهم المالية .
اللاعبون مصممون على عدم العودة حتى يستلمون مستحقاتهم
وعلى الرغم من الاجتماع الذي جمعهم مع رئيس النادي الهاوي بن زينب عبد الفتاح، إلا أن اللاعبون لا يزالون مصممون على المقاطعة وعدم استئناف التدريبات، وهو مؤشر يوحي بان الرابيد يسير نحو الهاوية، وسيجد نفسه في نفق مظلم، خاصة أن اسود مينا تنتظرهم مباريات صعبة في الجولات المقبلة، والبداية بمباراة الجولة الرابعة التي سيستضيف فيها السريع مولودية العاصمة بملعب زوقاري وهي المواجهة التي يجب التحضير لها جيدا.
الوضعية أصبحت كارثية ، ويجب وقفة الرجال لتفادي مهزلة حقيقية
الأزمة الحالية والمهزلة، و الأوضاع الكارثية التي يعيشها النادي الغليزاني، بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها الرابيد، ستفجر بدون شك بيت الفريق وستجعله في وضعية لا يحسد عليها، وقد تدخله في دوامة من المشاكل التي قد تؤدي به إلى الهاوية ، إن لم تتضافر جهود الجميع بما فيهم رجال المال والأعمال، وكل من له غيرة على ألوان الخضراء والبيضاء.
والبداية بجلب إجازات اللاعبين خاصة الجدد الذين إستقدمتهم الادارة هذا،بالإضافة إلى تسديد أجرة شهرية على الأقل للاعبين، حتى يتسنى لهم العودة للتدريبات والتحضير للمباراة المقبلة أمام مولودية العاصمة ، وفي حال ما لم تجد الأزمة حلا عاجلا.
فبدون بدون شك سيجد اسود مينا أنفسهم أمام وضعية خطيرة، خاصة إذا إستمرت الأوضاع على ما عليه حاليا ،وهو ما لا يتمناه كل من له غيرة على السريع الذي أصبح يعاني ومرميا على حافة الطريق، في ظل الصمت الرهيب خاصة ممن كانوا يدعون حبهم لألوان الفريق الغليزاني .
ب. إلياس