تلقى سريع غليزان هزيمة مخزية ومذلة وبنتيجة ثقيلة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في المواجهة التي جمعت اسود مينا بمضيفهم اتحاد الجزائر بملعب عمر حمادي ببلوغين بالعاصمة، وكادت النتيجة أن تكون أثقل لولا تسرع مهاجمي الاتحاد العاصمي من جهة ، وكذا تألق وبراعة الحارس الشاب عمر حمو من جهة أخرى، والذي أنقذ فريقه من هزيمة تاريخية في مباراة عرفت سيطرة شبه كلية لتشكيلة لياسما وبالطول والعرض.
أمام التشكيلة الغليزانية التي لم تستطيع الصمود أمام إرادة وعزيمة أبناء المدرب العاصمي لافان الذي عرف كيف يتفوق كذلك على الكوتش بوغرارة، كما أن لاعبي الاتحاد عرفوا كيف يطيحون بلاعبي الكتيبة الغليزانية التي أظهرت مستوى ضعيفا إلى ابعد الحدود واستسلموا لقوة العاصميين ولاعبيه المتألقين الذين لقنوا اسود مينا درسا في كرة القدم، وعرفوا كيف يطيحون به أداءا ونتيجة بملعبه وفي غياب أنصاره.
التشكيلة ظهرت بمستوى ضعيف وأدت أسوا مباراة لها
هذا وقد أدت التشكيلة الغليزانية أسوا مباراة لها منذ بداية البطولة، حيث ظهرت بمستوى ضعيف جدا إلى ابعد الحدود، ولم يستطيع رفقاء المهاجم شيبان الذي كان ظلا لنفسه في القاطرة الأمامية، من الوقوف في وجه إرادة وعزيمة رفقاء المتألق زواري من جانب اتحاد العاصمة، كما أن رفقاء بن حمودة مسجل الثنائية من جانب اتحاد العاصمة تفننوا فوق المستطيل الأخضر.
وسيطروا بالطول والعرض على اسود مينا الدين ظهروا تائهين وبقوا يهرولون طيلة أطوار اللقاء يمينا وشمالا، ولم يستطيعوا نقل الخطر إلى مرمى المحليين، كما ظهر على التشكيلة الغليزانية نقص فادح في الجانب البدني ولم يستطيع أبناء المدرب بوغرارة الصمود وتلقوا 3 أهداف كاملة وكادت إن تكون الحصيلة كبيرة وثقيلة للرابيد.
لا إرادة، ولا حرارة في اللعب، والنتيجة كادت أن أكون أثقل
وبالعودة إلى مجريات المباراة التي دخلها النادي العاصمي اتحاد الجزائر بملعب بولوغين، بعزيمة كبيرة وإرادة لا مثيل لها من طرف رفقاء بلقاسمي، الذين اثبتوا منذ الوهلة الأولى أنهم عازمون على الفوز وكسب النقاط الثلاث، وهو ما تجلى مع مرور الوقت فوق المستطيل الأخضر لملعب عمر حمادي ببولوغين الذي احتضن المباراة، التي جرت في غياب الأنصار وبقيادة مدرب محنك اسمه لافان الذي تفوق تكتيكيا على المدرب لمين بوغرارة.
فقد عرفت سيطرة بالطول والعرض للمحليين الذين لقنوا التشكيلة الغليزانية درسا في الإرادة والعزيمة وكذا الحرارة في اللعب، كما أن لاعبي النادي العاصمي ومع مرور وقت اللقاء اثبتوا في مباراة الخميس الماضي، أنهم فريق كبير نظرا للتشكيلة البشرية التي يحتويها التعداد عكس التشكيلة الغليزانية التي دخلت اللقاء بلاعبين دور روح ولا إرادة ولا حرارة في اللعب، وكانت النتيجة في النهاية هزيمة مستحقة بنتيجة 3 أهداف مقابل هدف واحد، وكادت الحصيلة أن تكون أثقل لولا سوء تركيز وتسرع لاعبي الاتحاد في بعض الأحيان أمام مرمى الحارس الغليزاني حمو عمر الذي تألق وأنقذ فريقه من هزيمة مخزية وثقيلة .
بوغرارة لم يفهم شيئا في غياب تام للتشكيلة الغليزانية فوق الميدان
والغريب في الأمر حسب كل من تابع أطوار المواجهة وحسب مجرياتها طيلة التسعين دقيقة، لاحظ أن الرابيد كان غائبا تماما ولم نشاهد سوى فريق واحد فوق الميدان، والهجمات وبناء اللعب كان من اتجاه فريق اتحاد العاصمة فقط ، بالإضافة إلى الباهر والممتاز الذي قدمه لاعبو الاتحاد الذين صالوا وجالوا وعبثوا بالسريع فوق المستطيل الأخضر، زيادة على ذلك الإرادة والعزيمة التي تحلوا بها رفقاء الحارس قندوز طيلة اللقاء وفرضوا خناقا على التشكيلة الغليزانية التي استسلمت لإرادة وعزيمة أبناء المدرب لافان الذي تفوق من جميع الجوانب تكتيكيا وفنيا على زميله المدرب لمين بوغرارة الذي لم يفهم ما حدث لفريقه الذي كان غائبا تماما عن المباراة.
لافان تفوق على بوغرارة من جميع الجوانب
وفي المقابل عرف مدرب اتحاد العاصمة لافان كيف يتفوق على زميله في الجهة المقابلة لمين بوغرارة، الذي استسلم في الأخير لقوة التشكيلة العاصمية، كما أن المدرب لافان درس نقاط قوة وضعف اسود مينا، ومع مرور الوقت عرف بان الفوز أمام فريق تائه سيحقق الفوز في نهاية المطاف وهو ما تحقق بكسبه ل 3 نقاط ثمينة ومستحقة، وسط حيرة ودهشة بعض مسيري الرابيد الذين تابعوا اللقاء من المدرجات .
اللاعبين لا يستحقون حمل ألوان الرابيد
وبالعودة إلى مجريات المواجهة الخميس الماضي أمام اتحاد الجزائر بملعب بولوغين،فقد ظهرت التشكيلة الغليزانية بمستوى ضعيف جدا وبوجه شاحب طيلة معظم فترات اللقاء، واثبت بعض اللاعبين أنهم لا يستحقون حمل ألوان الرابيد، الذي لعب في صفوفه لاعبين ممتازين في سنوات مضت.
كما أن رفقاء عايش في المباراة أمام الاتحاد ظهروا تائهين فوق المستطيل الأخضر وبقوا يهرولون يمينا وشمالا، ولم يستطيعوا فرض نمط لعبهم ولا حتى نقل الخطر إلى منطقة عمليات المحليين ، واستسلموا مع مرور الوقت لقوة لاعبي اتحاد الجزائر الذين لقنوا درسا في كرة القدم والواقعية لاسود مينا الذين استحقوا الهزيمة.
اسود مينا يستأنفون التدريبات هذا الأحد
من المنتظر أن تستأنف الكتيبة الغليزانية تدريباتها هذا الأحد ،بعد راحة يومين التي منحها المدرب بوغرارة لأشباله مباشرة بعد نهاية اللقاء أمام اتحاد الجزائر، وبدون شك سيطلب الكوتش من لاعبيه وضع مباراة لياسما في طي النسيان،والشروع في التحضير للمباراة المقبلة والصعبة أمام شباب قسنطينة بملعب زوقاري الجمعة المقبل .
ب. إلياس