ستعود الكتيبة الغليزانية هذا الاثنين لجو التدريبات بعد الهزيمة المخزية والمذلة التي تكبدها اسود مينا بالمشرية امام الشباب المحلي برباعية كاملة مقابل صفر، لجو التدريبات بملعب الشهيد الطاهر زوقاري تحضيرا لمباراة الجولة المقبلة التي سيستضيف فيها الرابيد منافسه وداد تلمسان برسم الجولة ال19 من بطولة الرابطة الثانية للهواة.
وبدون شك وكالعادة سيخوض الفريق الغليزاني التدريبات بتعداد ناقص وفي غياب بعض العناصر ككل أسبوع ، وهذا بسبب حالة الإهمال والتسيب التي تسود داخل البيت الغليزاني بالإضافة إلى غياب التحفيزات سواء منها المادية والمعنوية.
وهو ما جعل اللاعبون يحضرون التدريبات كما يشاؤون ينتظرون فقط المباريات الرسمية من اجل لعب المواجهات لتفادي غياب الفريق عن المنافسة .
الرابيد لقمة صائغة لجل الفرق ويسير نحو الاندثار
بنسبة كبيرة رسم سريع غليزان سقوطه مبكرا للرابطة الثانية للهواة، وهذا قبل اختتام البطولة ب12 جولة كاملة ، حيث حصد السريع الغليزاني لحد الأن وبعد مرور 18 جولة على نقطة واحدة جعلته يقبع في مؤخرة الترتيب بفارق 13 نقطة عن صاحب المرتبة ما قبل الأخيرة.
وهي حصيلة جد كارثية بالنسبة لفريق عريق كسريع غليزان الذي أصبح يعيش أسوء موسم له وفي نفق مظلم ، وأصبح الرابيد لقمة سائغة لجل فرق البطولة سواء داخل أو خارج الديار، والدليل عدم قدرة التشكيلة الغليزانية على تحقيق فوز واحد لحد الأن يحفظ به ماء الوجه.
كما ان اسود مينا صاروا كفرق الأحياء يفتقدون للإمكانيات المادية وكذا المعنوية حتى ابسطها في غياب تام للمسيرين وكل من يدعون حبهم لألوان الخضراء والبيضاء أداروا ظهرهم للنادي الغليزاني، كل هذه الأمور والأوضاع كانت منتظرة قبل بداية البطولة والرابيد أصبح يموت ببطئ ويسير بخطى ثابتة نحو الزوال والاندثار .
ب. الياس
