سريع غليزان-“الرابيد” في خطر، فهل من منقذ….

سريع غليزان
90دقيقة

90دقيقة

قاعة التحرير لموقع 90دقيقة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

مهزلة وكشفة كبيرة و وضعية كارثية، تلك التي يعيشها السريع الغليزاني هذه الأيام، من خلال الجمود التام والركود الذي لا يزال يخيم على البيت الغليزاني ، خاصة منذ إعلان رئيس الفريق محمد حمري انسحابه مباشرة بعد نهاية البطولة، حيث لا جديد يذكر وتبقى دار لقمان على حالها ، فلا إستقدامات ولا تحضيرات ولاشيء من هذا القبيل، وهو ما ينذر ويوحي بكارثة داخل بيت اسود مينا، في الوقت الذي شرعت فيه جل فرق الرابطة المحترفة الأولى في التحضير للموسم المقبل واغلبها على وشك الانتهاء من الميركاتو الصيفي.

الوضعية أصبحت كارثية والفريق يسير نحو المجهول

باي باي الرابيد، باي باي الرابيد، هي العبارة التي أصبح يرددها أنصار ومحبي اللونين الأخضر والأبيض هذه الأيام، خاصة بعدما بدا أملهم يزول في رؤية ناديهم يسير نحو الطريق الصحيح، كما أن الرابيد ونظرا للوضعية الكارثية التي يعيشها مؤخرا، سترمي بها إلى الهاوية إن لم تتضافر جهود الجميع، وتتكاثف من اجل الخروج من الأزمة التي ستعصف بالسريع إلى ما لا يحمد عقباه، وقد تصل إلى عدم إقلاعه تماما وشروعه في التحضير للموسم الجديد، لان كل المؤشرات توحي بان الانطلاقة إن تحققت ستكون سلبية على طول الخط ،والشيء الذي يتخوف منه الجميع بمدينة غليزان تواصل الأزمة التي لم تجد حلا يوحي بان اسود مينا سيجدون ضالتهم مستقبلا .

 أنصار السريع في غليان ويطالبون بتدخل السلطات المحلية

هذا ولا يزال السوسبانس والترقب يسودان الشارع الرياضي بغليزان، خاصة في ظل الوضعية الغامضة والمصير المجهول الذي يسود بيت اسود مينا لحد كتابة هده الأسطر، خاصة بعد إعلان رئيس الفريق حمري محمد انسحابه رسميا من على رأس العارضة الإدارية للنادي ،ويبدوا أن الشارع الرياضي بغليزان يعيش حالة من الغليان خاصة أنصاره الدين تلقوا صدمة كبيرة وضربة موجعة قد تعصف بالسريع في حال ما إذا لم تتكاثف الجهود وتتدخل السلطات المحلية من اجل دراسة الوضع وإخراج الرابيد من هده الوضعية في اقرب وقت ممكن.

الأمور مبهمة و الرابيد في مأزق حقيقي

الوضعية الخطيرة و الكارثية التي يتواجد في النادي الغليزاني هذه الأيام ستؤثر على الرابيد مستقبلا خاصة في الأيام القليلة المقبلة، باعتبار انه في حال تواصل الأزمة داخل البيت الغليزاني، لان الأمور لا تزال مبهمة خاصة في ظل عدم وجود أشخاص قادرين على مسايرة ريتم بطولة الرابطة المحترفة الأولى، التي تطلب إمكانيات مادية كبيرة وزيادة على ذلك بدا نزيف اللاعبين وهجرتهم لفرق أخرى طلبت خدماتهم،  وهو ما قد يجد نفسه في مأزق نظرا للتأخر الكبير في التحضير سواء على مستوى الأمور الإدارية أو على مستوى الاستقدامات سواء بالنسبة للاعبين وكذا الطاقم الفني .

اللغز أصبح محيرا وأمر غريب ما يحدث للرابيد

أمر غريب وعجيب ما الذي يحدث داخل بيت السريع الغليزاني هذا الموسم وأصبح اللغز محيرا، فعلى الرغم من أن اغلب الفرق باشرت تحضيراتها واستعداداتها للموسم الكروي المقبل وتسير بخطى ثابتة نحو غلق قائمة الاستقدامات، سواء بالنسبة للاعبين وكذا الطاقم الفني وتحديد موعد بداية التدريبات والتربصات، إلا أن الرابيد لا يزال يعيش في نفق مظلم وسيجد أمامه متاعب كبيرة في الأيام المقبلة إن لم تتضافر جهود الجميع وتجد الأزمة حلا عاجلا .

الوضعية خطيرة والسلطات المحلية مطالبة بالتدخل

وفي ظل ما يحدث داخل البيت الغليزاني والوضعية الخطيرة و الكارثية التي يتواجد فيها، أصبح الآن ومن الضروري تدخل السلطات المحلية وخاصة المصالح المعنية، من اجل إنقاذ الرابيد من الوضعية التي يوجد فيها حاليا، لان الوقت يمر والأيام تتوالى ولا جديد يذكر، وبين هذا وذاك يبقى السوسبانس متواصلا في انتظار المستجدات التي ستطرأ في الأيام المقبلة .

ب. إلياس

مصدر المقال: ب.إلياس

المفردات الأساسية: ,