باي باي الرابيد، باي باي الرابيد، هي العبارة التي أصبح يرددها أنصار ومحبي اللونين الأخضر والأبيض هذه الأيام، خاصة بعدما بدا أملهم يزول في رؤية ناديهم يسير نحو الطريق الصحيح، كما أن الرابيد ونظرا للوضعية الكارثية التي يعيشها مؤخرا، سترمي بها إلى الهاوية إن لم تتضافر جهود الجميع وتتكاثف من اجل الخروج من الأزمة التي ستعصف بالسريع إلى ما لا يحمد عقباه، وقد تصل إلى عدم إقلاعه تماما في مرحلة العودة، لان كل المؤشرات توحي بان الانطلاقة إن تحققت ستكون سلبية على طول الخط ،والشيء الذي يتخوف منه الجميع بمدينة غليزان تواصل الأزمة التي لم تجد حلا يوحي بان اسود مينا سيجدون ضالتهم مستقبلا .
السريع يعيش أسوا أيامه، ويسير نحو كارثة حقيقية
مؤسف جدا ما يحدث لسريع غليزان هذا الموسم، خاصة في الأيام الأخيرة، الذي أصبح يسير رويدا رويدا نحو كارثة حقيقية ، وأصبح اللغز محيرا خاصة وسط أنصاره ومحبيه، الذين لم يفهموا شيئا مما يحدث داخل البيت الغليزاني، من خلال الركود التام والمصير المجهول لحد الآن، بسبب تهرب الجميع خاصة الإدارة المسيرة التي لم تكلف نفسها عناءا حتى الاستفسار عن وضعية النادي الغليزاني الذي يبقى يعيش أسوا أيامه، كما انه لم يسبق للرابيد أن مر على مرحلة كهذه التي يعيشها هذا الموسم، من خلال الغياب التام لإدارة اسود مينا، التي تبقى حبرا على ورق فقط، بالإضافة إلى إضراب اللاعبين ومقاطعتهم كل مرة للتدريبات، حتى وصل بهم الأمر مقاطعة مباراة رسمية ضمن بطولة الرابطة المحترفة الأولى أمام نادي بارادو مؤخرا، كل هذه المشاكل والأزمات التي يمر بها الفريق الغليزاني لم تجد حلا لحد كتابة هذه الأسطر.
صمت رهيب حير الجميع ، وأين هم من يدعون حبهم للفريق
والنقطة التي حيرت الجميع بمدينة غليزان، وحيرت كل من يتابع مسيرة اسود مينا خلال هذه الأيام، ما الذي أصاب بيت السريع الذي أصبح يسير رويدا رويدا نحو الكارثة، وتبقى أمور الرابيد تراوح مكانه، في ظل صمت الجميع بما فيهم رجال المال والأعمال بغليزان، وخاصة ممن يدعون حبهم للنادي الغليزالني الذي أصبح مرميا على حافة الطريق ولا يعلم مصيره الذي يبقى مجهولا، خاصة أن اغلب الفرق في الرابطة المحترفة الأولى، استغلت فترة الميركاتو الشتوي من اجل إعادة ترتيب البيت وإقامة تربصات مغلقة، تحضيرا لمرحلة العودة من البطولة ، عكس الرابيد الذي يبقى في غرفة الإنعاش ويموت ببطء .
الغموض يبقى متوصلا والجميع مطالب بالالتفاف حول الفريق
وفي ظل الوضعية الخطيرة والكارثية التي يمر بها الرابيد هذه الايام، خرج أنصار ومحبي اللونين الخضر والأبيض عن صمتهم، متسائلين من كان وراء هذه الهزات والمشاكل، كما جعل الأنصار يتحسرون على ما وصل إليه ناديهم المفضل وأصبح السؤال المطروح بشدة وسط الشارع الرياضي ماد أصاب الرابيد و ماهي الحلول ومن ينقد الفريق الغليزاني من الضياع ، وبين هذا وذاك يبقى الغموض والمصير المجهول متواصلا، وبدون شك الرابيد إن تواصلت الأزمة الحالية سيجد نفسه يسير نحو السقوط المبكر إلى القسم الثاني، إن لم تتضافر جهود الجميع بمدينة غليزان سواء محبيه والغيورين وأبناء الرابيد وكذا السلطات المحلية لانقاد ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.
الوضعية خطيرة والسلطات المحلية مطالبة بالتدخل
وفي ظل ما يحدث داخل البيت الغليزاني والوضعية الخطيرة والكارثية هذا الايام، أصبح الآن ومن الضروري تدخل السلطات المحلية وخاصة المصالح المعنية، من اجل إنقاذ الرابيد من الوضعية التي يوجد فيها حاليا ، لان الوقت يمر والأيام تتوالى ولا جديد يذكر وبين هذا وذاك يبقى السوسبانس متواصلا في انتظار المستجدات التي ستطرأ في الأيام المقبلة.
أغلب فرق الرابطة الأولى باشرت التحضيرات
أمر غريب وعجيب ما الذي يحدث داخل بيت السريع الغليزاني هذه الأيام ،وأصبح اللغز محيرا فعلى الرغم من أن اغلب الفرق باشرت تحضيراتها واستعداداتها لمرحلة الإياب من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، بإقامة تربصات وبرنامج تدريبي خاص، إلا أن الرابيد لا يزال في نفق مظلم وسيجد أمامه متاعب كبيرة في الأيام المقبلة إن لم تتضافر جهود الجميع وتجد الأزمة حلا عاجلا في اقرب الآجال .
ب. الياس