سريع غليزان-الأنصار يطالبون بالإسراع في عقد جمعية عامة للنادي

سريع غليزان
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

بعد المهازل والنكسات التي عاشها سريع غليزان في بطولة هذا الموسم والتي عجلت بالسقوط المبكر إلى القسم الثاني وسط هزائم متتالية ومذلة وتاريخية لم يسبق وان سجلها اسود مينا منذ تاريخ تأسيس الرابيد.

حيث كانت حصيلة هذا الموسم كارثية على طول الخط بسبب المشاكل والمهازل والهزائم التاريخية التي تتحمل الإدارة المسيرة المسؤولية الكبيرة في كل ما حدث.

هذه الأخيرة رغم كل ما حدث ويحدث يبقى المسيرين يلتزمون الصمت غير مبالين بالعواقب الوخيمة التي تنتظر السريع الغليزاني خاصة في الصائفة المقبلة والتي سيجد من خلالها الفريق متاعب كبيرة قد يجد نفسه غير قادر على الانطلاقة وبداية التحضيرات للموسم المقبل في القسم الثاني.

لأنه لحد الآن وبعد نهاية بطولة الرابطة المحترفة الأولى والتي اختتمها السريع هزيمة أخرى في تنقله إلى مقرة ب4 أهداف كاملة مقابل هدف وهي النتيجة التي غادر بها الرابيد الرابطة الأولى وسط حسرة كبيرة لدى أنصار ومحبي وعشاق اللونين الأخضر والأبيض الذين لم يفهموا شيا لحد الآن بسبب تهرب الدارة المسيرة من جهة.

وكذا صمت كل من له غيرة على الوات الفريق الغليزاني الذي سيعيش الويلات مع المسيرين الحالين من جهة أخرى ، خاصة هؤلاء المسيرين المطالبون بتقديم استقالتهم الجماعية لحد الآن ويتركون شؤون السريع لمن هم أهل لقيادة هذا الفريق العريق الذي عاش أسوا موسم له في تاريخ النادي وهذا بشهادة الجميع سواء داخل أو خارج غليزان .

أوضاع مبهمة ومصير مجهول للسريع

وأمام هذا الوضع الكارثي وفي ظل الأمور المبهمة والمصير المجهول لسريع غليزان مستقبلا، طالب العديد من أنصار ومحبي الرابيد من الإدارة المسيرة بضرورة الإسراع في عقد جمعية عامة للنادي وتقديم استقالة جماعية.

خاصة بعد فشلهم الذريع في قيادة الفريق الغليزاني إلى بر الأمان وتسببهم بنسبة كبيرة في السقوط إلى القسم الثاني،  بسبب غيابهم التام وإهمالهم الفريق منذ بداية البطولة وعدم قدرتهم حتى على توفير أدنى متطلبات الفريق واللاعبين بما فيها المستحقات وحتى مصاريف الإيواء والتنقلات لإجراء المباريات خارج الديار وكان السريع أصبح فريق أحياء ومسخرة أمام فرق بطولة الرابطة المحترفة الأولى .

الأنصار في قمة الغضب ويطالبون بإنقاذ الفريق

ومن خلال الحديث الذي جمع 90 دقيقة بالعديد من أنصار السريع الذين إلتقيناهم، فقد ابدوا غضبهم وسخطهم اتجاه الإدارة المسيرة التي حملوها بنسبة كبيرة ما وصل إليه الرابيد الذي عاش الويلات هذا الموسم.

حيث أكد الأنصار الذين إلتقيناهم بأنهم ينتظرون بفارغ الصبر وبشغف كبير انعقاد الجمعية العامة لسريع غليزان من اجل اتضاح الرؤيا أكثر وسيطالبون من خلال الجمعية العامة من المسيرين بضرورة تقديم الاستقالة الجماعية من النادي لأنهم فشلوا فشلا ذريعا في تسيير الفريق وقيادته إلى بر الآمان.

وعلى الرغم من اختتام البطولة إلا انه ولا جديد يذكر لحد كتابة هذه الأسطر ، وفي حال ما لم تعقد جمعية عامة في اقرب وقت ممكن فالرابيد سيجد نفسه مرميا على حافة الطريق ويسير في نفق مظلم .

عودة الرئيس السابق محمد حمري لرئاسة الفريق مجددا مستبعدة

وفي ظل عدم عقد جمعية عامة للنادي الغليزاني لحد الآن وعدم اتضاح الرؤيا ، علمت 90 دقيقة من مصادرها الخاصة والمقربة من بيت السريع الغليزاني بأنه ما تم تداوله مؤخرا في الشارع الرياضي بغليزان بخصوص عودة الرئيس السابق والمساهم محمد حمري لرئاسة الفريق مجددا يبقى مستبعد جدا خاصة إذا ما استمرت الأوضاع المبهمة في بيت السريع.

حيث أفادت ذات المصادر بان حمري بالفعل أبدى تحمسه للعودة مجددا لرئاسة السريع لكن وبعد كل الذي يحدث فقد يتراجع عن فكرة العودة للرابيد بسبب عدم اتضاح الرؤيا أكثر ،

ب. إلياس

المفردات الأساسية: