ابهر سريع غليزان سهرة الاثنين، عندما عاد بتعادل ثمين ومستحق من خارج الديار أمام مستضيفه اتحاد بلعباس بملعب هذا الأخير، بنتيجة هدفين مقابل هدفين حمل توقيع هدفي الرابيد كل من متوسط الميدان هلال في الدقيقة ال81، وزميله المدافع المحوري مازاري في الدقيقة ال90 ، وهي النتيجة التي سمحت لاسود مينا من السير بخطى ثابتة نحو ضمان البقاء وبنسبة كبيرة ضمن قسم الكبار، حيث تمكن رفقاء أحسن لاعب فوق الميدان ناش خالد من جانب التشكيلة الغليزانية من الوقوف الند للند في وجه منافسهم، والعودة بنقطة ثمينة التي أنعشت حظوظ السريع أكثر في ضمان البقاء ،
التشكيلة الغليزانية كانت متأخرة في النتيجة
وما أكد التعادل الباهر والمستحق الذي حققته التشكيلة الغليزانية، في مباراة أول أمس الاثنين خارج الديار أمام الاتحاد، هو الأداء الممتاز الذي قدمه أشبال المدرب المساعد زغدودي خاصة في المرحلة الثانية من المباراة ، وعلى الرغم من تأخرهم في النتيجة بهدفين مقابل صفر ، إلا أن رفقاء بلال بوزيد عرفوا كيف يعودون من بعيد في النتيجة في مناسبتين في الدقيقتين ال81، و90 ويعدلون الكفة ويكسبون نقطة ثمينة سيكون لها وزن كبير
سيطرة مطلقة للاتحاد خلال المرحلة الأولى
هذا وقد عرفت المواجهة التي جمعت الرابيد بمضيفه اتحاد بلعباس، سيطرة الاتحاد بالطول والعرض خلال المرحلة الأولى من اللقاء على منافسه سريع غليزان، الذي ظهر تائها فوق المستطيل الأخضر وظهر ارتباك كبير على التشكيلة الغليزانية، مما سمح للاعبي الاتحاد من فرض نمط لعبهم والوصول إلى شباك الحارس بوصدر في الدقيقة ال14 عن طريق اللاعب حمزة بعد ضغط رهيب من المحليين،وكادوا أن يضاعفوا النتيجة في أكثر من مناسبة لكن براعة الحارس الغليزاني حمزة بوصدر الذي عرف كيف ينقذ فر يقه من فرصتين حقيقيتين للتهديف ، وتواصل اللعب إلى غاية نهاية المرحلة الأولى بتقدم للاتحاد .
اسود مينا دخلوا بقوة خلال الشوط الثاني لكنهم تلقوا هدف ثاني مباغت
هذا وقد انتعش اللعب كثيرا في المرحلة الثانية من المواجهة خاصة من جانب اسود مينا الذين دخلوا أرضية الملعب بقوة، حيث اعتمد المدرب المساعد للرابيد زغدودي على تحصين منطقتي خط الدفاع ووسط الميدان، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة والسريعة التي كان يقودها الثنائي عواد وزميله سوقار، كما بادر رفقاء المايسترو في هذا اللقاء ناش خالد ناحية الهجوم من حين لآخر وشكلوا خطرا كبيرا على مرمى الاتحاد في أكثر من مناسبة لكن دون جدوى، وفي المقابل وعكس مجريات اللقاء تمكن الاتحاد من استغلال خطا من احد لاعبي الرابيد وتمكن من إضافة الهدف الثاني ومضاعفة النتيجة .
التشكيلة الغليزانية لم تستسلم وتمكنت من قلب الموازين وتعديل الكفة
هذا الهدف حرك كثيرا الآلة الغليزانية التي لم تستسلم وفرضت ضغطا رهيبا على مرمى الاتحاد، وتمكن كل من هلال في الدقيقة ال81 من تقليص النتيجة ، وبعدها بقليل تمكن كذلك زميله المدافع المحوري المتألق شكيب مازاري في الدقيقة ال90 من تعديل النتيجة براسية محكمة ، بعد ركنية نفذها بإحكام زميله البديل نكروف، واستمر اللعب إلى غاية نهاية المباراة بتعادل ثمين ومستحق للكتيبة الغليزانية .
ب. إلياس