يبدوا أن بيت السريع الغليزاني لا يبشر بالخير، في ظل حالة الإهمال والتسيب التي تسود داخل الفريق، وكذا الإهمال الكلي من طرف الإدارة المسيرة، التي أصبحت غائبة تماما عن الفريق وفي خبر كان، ولا تكلف نفسها حتى عناء الاستفسار عن وضعية النادي الغليزاني ، الذي أصبح مرميا على حافة الطريق ، ويسير نحو المجهول وبخطى ثابتة نحو السقوط إلى القسم الثاني.
كل هذه الأمور والأوضاع ستعقد من مأمورية اسود مينا المقبلين على مباراة صعبة جدا الجمعة المقبل، أمام اتحاد العاصمة بملعب الشهيد زوقاري الطاهر بغليزان، وهي مباراة الحظ الأخير للسريع الغليزاني من اجل الإبقاء على حظوظه ولو بنسبة ضئيلة جدا للصراع من اجل ضمان البقاء ضمن قسم الكبار،
حصة الاستئناف تلغى والرابيد يسير نحو المجهول
وما يدعوا للغرابة انه وبعد الهزيمة المخزية والثقيلة والتاريخية التي تكبدها سريع غليزان بالعاصمة الجولة الماضية أمام مولودية الجزائر ب8 أهداف كامل مقابل هدف واحد، عادت التشكيلة الغليزانية مساء الثلاثاء إلى جو التدريبات لاستئناف التحضيرات، للمباراة المقبلة التي سيستقبل فيها اسود مينا فريق لياسما ضمن الجولة ال22 من عمر بطولة الرابطة المحترفة الأولى.
لكن وحسب مصادر “90دقيقة ” فقد حضر حصة الاستئناف حوالي 8 لاعبين فقط، وبسبب بعض المشاكل التي تحدث داخل البيت الغليزاني وحالة الإهمال والتسيب التي تسود بيت الفريق، تم إلغاء حصة الاستئناف وغادر الطاقم الفني وكذا اللاعبون الملعب .
وحسب ذات المصادر المقربة من البيت الغليزاني فان إلغاء حصة الاستئناف كانت بسبب حضور ولو احد من الإدارة المسيرة للملعب من اجل الاستفسار عن وضعية السريع وكذا فيما يخص وضعية اللاعبين .
الكتيبة الغليزانية أجرت حصة تدريبية صباح الأربعاء
وعلى الرغم من كل الهزات والمهازل التي تحاصر السريع الغليزاني، والتي لم يعيشها الفريق منذ سنوات عديدة، إلا إن جل اللاعبون عادوا صباح هذا الأربعاء إلى جو التدريبات، حيث أجرت الكتيبة الغليزانية حصة تدريبية بملعب الشهيد الطاهر زوقاري، بداية من الساعة العاشرة صباحا، التي اشرف عليها المدرب التقني الغليزاني مجدد مرزوق، برفقة مدرب الحراس لزرق بن فيسة .
وهي الحصة التي خصصها الطاقم الفني للجانبين البدني والفني، بغية الشروع في تحضير التشكيلة الغليزانية لمباراة الجولة المقبلة، التي سيستضيف فيها الرابيد فريق اتحاد العاصمة احد أقوى الفرق في البطولة هذا الموسم ، كما أن التقني الغليزاني مجدد مرزوق ركز كثيرا على الجانب النفسي لأشباله، وطالبهم بترك وطي كل المشاكل التي تحوم حول الفريق، والتركيز فقط على لقاء الجمعة المقبل بملعب زوقاري أمام لياسما.
وهي المباراة التي أصبح الفوز بنقاطها أكثر من ضروري بالنسبة للسريع الغليزاني للإبقاء على حظوظه ولو بنسبة ضئيلة في الصراع على ضمان البقاء ضمن قسم الكبار ، لأنه وفي حال أي تعثر للرابيد، فان اسود مينا سيرسمون بصفة نهائية سقوطهم للقسم الثاني .
ب. إلياس