سريع غليزان-أوضاع كارثية والتدريبات تنطلق الإثنين

سريع غليزان
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

ما يحدث في بيت سريع غليزان لم يسبق وان عاشه الفريق منذ تاريخ تأسيسه سنة 1993، من خلال المشاكل والمهازل التي تحوم حول النادي الغليزاني الذي أصبح حديث العام والخاص سواء داخل وخارج ولاية غليزان.

فعلى الرغم من ان البطولة تفصلنا عنها حوالي 5 أيام فقط من انطلاقتها والجولة الأولى التي سيستضيف فيها الرابيد منافسه وضيفه شبيبة تيارت بملعب زوقاري الطاهر، إلا ان اسود مينا لم يقوموا لا بالتحضيرات ولا التدريبات ولا شيء من هذا القبيل وكأن السريع أصبح فريق أحياء.

كما ان الشيء الغريب الذي يحدث في بيت سريع غليزان هو عدم تحرك أي كان سواء من المحبين أو الغيورين على الفريق الغليزاني ومطالبة المسيرين باستفسارات حول ما يحدث داخل النادي الغليزاني الذي أصبح قاب قوسين من الزوال والاندثار والسقوط تواليا بنسبة كبيرة للأقسام السفلى .

العديد من المدربين رفضوا العمل في مثل هذه الظروف

وحسب مصادر 90 دقيقة والمقربة من بيت السريع الغليزاني فان إدارة  السريع ربطت اتصالاتها بعدد من المدربين ورفضوا العمل والإشراف على العارضة الفنية للسريع خاصة في مثل هذه الظروف الكارثية التي تحدث.

وحسب مصادرنا كذلك فانه وبعد عدم قدرة المسيرين الحاليين بإقناع بعض المدربين لجأت إدارة الرابيد الى الاتصال بمدرب الفريق الرديف الموسم الماضي قريشي الذي أعطى موافقته من اجل الإشراف على العارضة الفنية للسريع وتحضير الفريق هذا الأسبوع والانطلاق في التدريبات قبل حوالي 5 أيام فقط  من بداية البطولة ، وهي وضعية جد كارثية ومستحيلة تحضر فيها فريق مقبل على منافسة رسمية ضمن بطولة القسم الثاني .

مدرب الرديف الموسم الماضي قريشي سيشرف على تدريبات الفريق

وبدون شك ستكون أول حصة تدريبية لسريع غليزان هذا الموسم بملعب زوقاري الطاهر تحت إشراف المدرب قريشي والتي سيحضرها بدون شك عدد من لاعبي الرديف وبعض من لاعبي الأكابر وسيركز من خلال تدريبات هذا الأسبوع المدرب قريشي على لاعبي الرديف لأنهم سيكون لهم شرف الدفاع عن ألوان الرابيد في أول جولة الجمعة المقبل أمام شبيبة تيارت لان المستقدمين الجد لم يتم تأهيلهم لان الرابيد من الفرق الممنوعة من الاستقدامات بسبب الديون المتراكمة .

ب. إلياس

المفردات الأساسية: