بداية المباراة عرفت دخول قوي للتشكيلة الغليزانية التي حاولت مخادعة الزوار و إفتتاح باب التسجيل مبكرا، وفرض رفقاء سي عمار ضغطا رهيبا على مرمى حارس النصرية بوطاڨة إلى غاية الدقيقة ال10، عبدلي الظهير الأيمن من جانب السريع، ينطلق كالسهم على الجهة اليمنى ويفتح داخل منطقة العمليات، كرته تلمس أحد مدافعي الزوار، لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب وسط إحتجاج لاعبي الرابيد على عدم منحهم ضربة جزاء حسبهم، وهو ما إستغله لاعبوا النصرية الذين شنوا هجمة معاكسة وسريعة، انتهت الكرة عند المهاجم حمداوي داخل منطقة عمليات السريع، وسدد كرته التي أسكنها شباك الحارس الغليزاني بوسدر في الدقيقة 11.
بعد هذا الهدف رمى المحليين بكل ثقلهم ناحية مرمى الزوار، وشنوا ضغطا رهيبا على دفاع النصرية، حيث ضيع كل من بالغ وزميله عايشي فرصتين لتعديل الكفة ، في الدقيقتين ال22 و29, وإستمر ضغط رفقاء كولخير على مرمى نصر حسين داي.
إلى غاية الدقيقة 34، وبعد هجمة سريعة ومنسقة وعمل جماعي بين لاعبي السريع، الكرة تنتهي عند المهاجم عايشي الذي توغل داخل منطقة العمليات، ومرر على طبق لزميله سي عمار الذي كان في وضعية جيدة للتسجيل،هذا الأخير سي عمار وبدون مراقبة يسدد الكرة معدلا النتيجة لفريقه سريع غليزان.
بعد هذا الهدف إزداد ريتم اللقاء خاصة من جانب المحليين الذين حاولوا إضافة هدف ثاني قبل نهاية المرحلة الأولى ، لكن سوء التركيز وتسرع مهاجمي الرابيد، فوت على السريع فرصتين لمضاعفة النتيجة في الدقيقتين 39 و 43,وبعدها بقليل أعلن الحكم أعراب نهاية الشوط الأول بتعادل الفريقين هدف لهدف.
الشوط الثاني كان كسابقه، من خلال الدخول القوي لرفقاء الحارس الغليزاني حمزة بوسدر، أين حاول المحليون نقل الخطر وبناء الهجمات للوصول إلى شباك حارس النصرية بوطاقة.
ففي الدقيقة ال49 الظهير الأيسر بلبنة تلقى كرة من زميله كولخير، وإنطلق كالسهم على الجهة اليسرى، وبفتحة مليمترية ناحية منطقة عمليات الزوار ، كرته تجد المهاجم بالغ الذي وبدون مراقبة سدد بضربة نصف مقصية، لكن كرته مرت ببضع سنتيمترات فوق العارضة الأفقية الحارس بوطاڨة.
وبعدها تواصل اللعب وسط إندفاع كلي للاعبي السريع ناحية الهجوم من أجل مضاعفة النتيجة ، مع إعتماد الزوار على الهجمات المعاكسة والسريعة، التي كادت أن تأتي بثمارها في الدقيقة ال61, بعدما سدد البديل درارجة كرة قوية من على بعد حوالي 20 متر، مرت بقليل عن القائم الأيسر الحارس الغليزاني.
هذه اللقطة رد عليها المحليون بمخالفة مباشرة رائعة من على بعد حوالي 22 متر من الجهة اليمنى لحارس النصرية بوطاڨة، هذا الأخير صد كرة بالغ الثابتة بأعجوبة منقذا فريق نصر حسين داي من هدف ثاني محقق كان ذلك في الدقيقةال74 من المباراة.
الربع ساعة الأخير من اللقاء، رمى لاعبوا السريع بكل ثقلهم ناحية مرمى الزوار من أجل إضافة هدف ثاني ،خاصة بعد التغييرات التي أحدثها كل من مڨني و زغدودي ، من أجل إعطاء نفس آخر للتشكيلة الغليزانية، بإقحام كل من المهاجمان بالح و زميله بلعاليا، مكان كل من عايشي وبركات ، بالإضافة إلى دخول متوسط الميدان طه ياسين مكان هلال، حيث فرض السريع ضغطا رهيبا على مرمى النصرية، الى غاية الدقيقة .93
وفي الوقت بدل الضائع ، الرابيد يستفيد من مخالفة مباشرة من على بعد حوالي 25 متر ، نفذها التألق بالغ الذي سدد مخالفة مباشرة أسكنها الزاوية التسعين لشباك الحارس بوطاقة.مضيفا الهدف الثاني لفريقه وسط فرحة عارمة لدى زملائه والأنصار في المدرجات، وبعدها مباشرة أعلن الحكم أعراب نهاية المباراة بفوز ثمين ومستحق لأسود مينا أمام النصرية .
