سريع غليزان 2 إتحاد بوهني 0/ الرابيد يعود إلـى سّــكة الإنتصارات  

Messenger_creation_9CC6A335-2E04-407C-85D0-2B415A970E05
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

فوز ثمين ومستحق حققه أسود مينا مساء أمس الجمعة بملعبهم وأمام أنصارهم بهدفين مقابل صفر، في اللقاء الذي جمعهم بضيفهم فريق إتحاد بوهني تيارت برسم الجولة ال12 من عمر بطولة القسم الثالث ، وهو الفوز الذي جاء بعد ثلاث إنهزامات متتالية للرابيد في الجولات الثلاثة الأخيرة،

وعن أطوار المباراة فدخلها أصحاب الأرض بقوة من خلال فرضهم الضغط على مرمى الزوار من أجل فتح باب التسجيل مبكرا، حيث كان لهم ما أرادوا، وبعد 4 دقائق فقط من إنطلاق المواجهة يتمكن السريع الغليزاني من فتح باب التسجيل عن طريق الظهير الأيمن عامر عامر فتحي بضربة رأسية محكمة أسكنها شباك حارس إتحاد بوهني بعد ركنية نفذها بإحكام المدافع الأيسر بلال بوجلال، هذا الهدف فتح الشهية للتشكيلة الغليزانية التي واصلت ضغطها على مرمى الفريق الزائر بغية مضاعفة النتيجة، حيث وفي الدقيقة ال11 ، كرة في العمق من المدافع المحوري شادولي ناحية منطقة عمليات الزوار تجد قلب الهجوم دراعو الذي راقبها بالصدر ومرر لزميله بوسيف الذي توغل وسدد لكن كرته مرت بقليل عن إطار مرمى حارس بوهني، وتواصل بعدها اللعب بين التشكيلتين وسط تنافس كبير فوق أرضية الميدان، أصحاب الأرض من أجل إضافة الهدف الثاني ، والزوار من أجل تعديل الكفة، إلى غاية الدقيقة ال23، وعلى إثر هجمة سريعة للزوار الكرة تنتهي عند قلب هجوم بوهني بن علي الذي راقب كرته وتوغل داخل منطقة العمليات وسدد، كرته تصطدم بالعارضة الأفقية للحارس الغليزاني زعراط، هذه اللقطة جعلت السريع يوصل ضغطه على مرمى الزوار إلى غاية الدقيقة ال36، وبعد هجمة منسقة وسريعة قادها صانع الألعاب بن سمينة الكرة تنتهي عند اللاعب عامر الذي سدد من داخل منطقة العمليات، حارس الزوار تصدى لها وعادت الكرة مرة أخرى تجد قلب الهجوم دراعو الذي وضعها في الشباك مضيفا الهدف الثاني للسريع، الخمس دقائق الأخيرة حاول الزوار الخروج من منطقتهم وتقليص الفارق على الأقل لكن صلابة دفاع الرابيد بقيادة كل من شادولي وزميله عيشوش حال دون ذلك، وبعدها بقليل أعلن الحكم نهاية المرحلة الأولى بتقدم سريع غليزان بهدفين مقابل صفر أمام إتحاد بوهني .

المرحلة الثانية إنتعش فيها اللعب كثيرا من الجانبين مع لعب مفتوح وكل فريق أراد مخادعة الآخر، ومع مرور الوقت خرج الزوار من منطقتهم وشنوا بعض الهجمات على مرمى الرابيد خاصة عن طريق قلب الهجوم بن علي لكن دون جدوى، وفي المقابل شن لاعبو أسود مينا بعض الهجمات السريعة لكن نقص الفعالية أمام مرمى الزوار حال دون إضافة الهدف الثالث، وإستمر اللعب بين أخذ ورد بين الفريقين فوق أرضية الميدان، وعلى الرغم من التغيرات التي أحدثها كلا المدربان بغية إعطاء نفس آخر إلا أن النتيجة بقيت على حالها إلى غاية نهاية المرحلة الثانية والمبارة ككل بفوز مستحق ومنطقي للرابيد بهدفين مقابل صفر وثلاث نقاط أخرى دعم بها أسود مينا رصيدهم.

                 ب. إلياس