المرحلة الأولى من المباراة دخلها الفريقين بحذر شديد مع محاولة أصحاب الأرض الضغط على مرمى الزوار، من خلال الضغط الطفيف الذي فرضه أشبال المدرب الغليزاني عبد الغني بوفنارة من أجل الوصول إلى شباك حارس جيل بن داود بوهدة، ومع مرور الوقت إزداد الضغط وإشتد التنافس بين الفريقين مع سيطرة طفيفة من جانب رفقاء المهاجم الغليزاني دراعو، في حين إعتمد لاعبو جيل بن داود الفريق الزائر على تحصين منطقتي الدفاع ووسط الميدان والإعتماد على الهجمات السريعة والمعاكسة، ومع مرور الوقت رمى الرابيد بثقله ناحية منطقة عمليات الزوار إلى غاية الد10 وعلى إثر هجمة سريعة ومنسقة قادها الظهير الأيمن من جانب السريع عامر عامر فتحي الذي راوغ لاعبين ومرر لزميله بن شهلة الذي راقب كرته وتوغل داخل منطقة العمليات ويمرر على طبق لزميله قلب الهجوم دراعو هذا الأخير وبدون مراقبة بقذفة نصف دائرية تصدى لها حارس بن داود بوهدة بصعوبة وأبعدها للركنية التي لم تأتي بجديد، هذه اللقطة حفزت كثيرا التشكيلة الغليزانية التي واصلت حملاتها من أجل فتح باب التسجيل لكن صلابة دفاع الزوار وتألق حارسه حال دون ذلك، وفي المقابل إعتمد لاعبوا جيل بن داود على الهجمات السريعة والمعاكسة التي كادت أن تأتي بثمارها في الدقيقة ال27 ، بعد فتحة في العمق من قلب دفاع بن داود ناحية منطقة عمليات السريع كرته تجد أحد زملائه الذي صعد فوق الجميع وبضربة رأسية محكمة كاد على إثرها أن يفتتح باب التسجيل، ومع مرور الوقت إشتد التنافس أكثر وأكثر بين التشكيلتين إلى غاية الد39، أين توغل مهاجم السريع بلعاليا داخل منطقة العمليات ومرر لزميله بن سمينة الذي سدد كرته وبدون مراقبة كاد على إثرها أن يفتتح باب التسجيل لولا تألق الحارس بوهدة الذي أنقذها بأعجوبة، باقي فترات الشوط الأول لم تأتي بجديد إلى غاية نهاية المرحلة الأولى بالتعادل السلبي بين الفريقين .
الشوط الثاني دخله أسود مينا بقوة وحاولوا الوصول مبكرا إلى شباك حارس بن داود بوهدة ، حيث لم تمر سوى دقيقتين من إنطلاق المرحلة الثانية حتى أتيحت للرابيد فرصة لفتح باب التسجيل عن طريق بن شهلة الذي كان أن يصل إلى شباك الزوار، وتوالت بعدها الحملات والهجمات المتتالية من طرف لاعبي السريع على مرمى الزوار الذين إعتمد لاعبوه على التكتل في منطقة الدفاع إلى غاية الدقيقة ال63 ، وبعد ركنية للسريع نفذها المهاحم بن شهلة تجد زميله قلب الهجوم دراعو الذي وضعها في شباك حارس بن داود بوهدة معلنا عن إفتتاح باب التسجيل محررا بذلك زملائه في الميدان وأنصار الرابيد في المدرجات، بعد هذا الهدف خرج الزوار من منطقتهم وحاولوا نقل الخطر إلى منطقة عمليات السريع من خلال الهجمات المعاكسة والسريعة لكن صلابة دفاع الرابيد بقيادة المايستروا شادولي من جهة وتألق الحارس زعراط من جهة أخرى حال دون ذلك ، وتواصل اللعب بين أخذ ورد وسط تنافس وإثارة كبيرتين فوق أرصية الميدان إلى غاية الد82 ، وعلى إثر هجمة منسقة لسريع غليزان الكرة تنتهي عند البديل راجي الذي الذي سدد كرة أرضية من على بعد حوالي 20 متر مرت بقليل عن العارضة الأفقية، العشر دقائق الأخيرة من المباراة رمى فيها الزوار بكل ثقلهم بغية تعديل النتيجة لكن دون جدوى إلى غاية نهاية اللقاء بفوز ثمين ومستحق للرابيد بهدف مقابل صفر .
ب. إلياس

