يعد من أبرز الرياضيين الذين استمروا في اللعبة بالخصوص في كرة اليد من بين الجيل الذهبي للسعيدين في المجال على غرار ميمون ميموني و ياسين بوطالب و الإخوة فرحي وأيضا ببداياته مع مولودية بلدية سعيدة مع كل من عبد القادر ناصري و علي روجي و العديد من اللاعبين الذين أشرقت معهم هذه الرياضة و جعلوا من قطبي مدينة سعيدة من أهم الفرق في البطولة الوطنية.
و أيضا لازالت سعيدة ولادة بالعديد من العناصر الجيدة على غرار نجوم الفريق الوطني برياح عبد الرحيم و بن جيلالي سفيان نجمي فريق أيك أثينا اليوناني و كوري و رضا عريب، حيث استضفنا في هذا العدد نجم و قائد فريق شبيبة الساورة إبراهيم الخليل سحانين للحديث عن مشواره و عن ما ألت إليه ظروف كرة اليد الجزائرية مؤخرا.
حدثني عن بداياتك مع كرة اليد..؟
بدايتي في كرة اليد كانت مع نادي مولودية سعيدة في الفئات الشبانية حتى صنف الأواسط بعدها مباشرة غادرت نادي مولودية سعيدة نحو اتحاد الحراش أين تحصلنا على لقب البطولة الوطنية صنف أواسط سنة 2006 هذه كانت بدايتي مع الكرة الصغيرة لكن سرعان ما عدت إلى بيتي و عائلتي الرياضية لبعث مشواري في الفئات الكبرى و خاصة في الفريق الأول لمولودية بلدية سعيدة .
ما هي الألقاب التي تحصلت عليها و الانجازات مع قطبي مدينة سعيدة – الأمبياس و الأمسياس ؟
أول و ابرز انجاز حين حققنا الصعود مع الأمبياس أي فريق مولودية بلدية سعيدة إلى القسم الممتاز سنة 2007 لكن تغيير نظام المنافسة حرمنا من الصعود في تلك الفترة بعدها انتقلت إلى القطب الثاني في الولاية و الأبرز فريق مولودية سعيدة لكرة اليد حيث تحصلنا على لقب كاس الجمهورية مع الأمسياس سنة 2016 و كانت أحسن ذكرى لي في مسيرتي الرياضية .
ما هي الفرق التي انتقلت إليها بعد المشاكل التي شهدتها فرق سعيدة؟
حقيقة أي رياضي يريد التعاقد مع فريق كبير بحجم فريق مولودية سعيدة لكن الوضع السلبي الذي عانت منه فرق سعيدة عجلت برحيل و اندثار فريق مولودية بلدية سعيدة و توالي النكسات و المشاكل المالية و الإدارية لفريق مولودية سعيدة الذي ظل و لازال يصارع حيث بحث عن تغيير و بعث مشواري بتجارب جديدة حيث كانت لي تجربة من قبل خارج ولاية سعيدة مع ترجي سطيف لمدة ثلاث مواسم و موسمين مع وداد عين البيضاء ورقلة من 2010 إلى 2015 ثم انتقلت في تجربة جديدة مع شبيبة الساورة و وفاق عين توتة (باتنة) ثم عدت إلى شبيبة الساورة.
أنت حاليا مع شبيبة الساورة؟ ما تقييمك لهذا النادي؟
تجربة ناجحة في أربع مواسم التي قضيتها مع الفريق أين حققنا الصعود إلى القسم الممتاز ثم مرتبة خامسة في أول موسم للفريق في القسم الممتاز ثم المرتبة الثانية في ثاني موسم و تمكنا من تحقيق لقب السوبر الجزائر هذه السنة حقيقة فريق شبيبة الساورة يعد من أفضل الفرق المحترفة الصاعدة في القطبين الكروي بالنسبة لنسر الجنوب في كرة القدم و حتى نحن في كرة اليد وهذه التجربة الاحترافية تجعلني أشيد بالعمل الجبار للقائمين على النادي و ادعوا الفرق الكبرى للاقتداء و العمل على جعلهم يمشون في الطريق الاحترافي الذي سطرته شبيبة الساورة .
لعبتم البطولة العربية بتونس كيف كان أداؤكم؟
رغم الأداء الجيد للفريق بصفة عامة في أولى مشاركاته القارية حيث خرجنا من دوري المجموعات. كانت تنقصنا التجربة القارية إضافة إلى التحضير المتأخر و قلة المباريات اثروا علينا في ظل قوة الفرق الأخرى خاصة التونسية و القطرية وهذا الأمر يفتح لنا المجال للحديث عن مدى توقف البطولة مما جعل مردودنا البدني و الفني ناقصا نظرا لنقص المنافسة في حين أن جل الفرق المشاركة تلعب ببطولاتها بشكل عادي و نسق المباريات و المنافسة مرتفع لديها لهذا السبب كان ظهورنا بذلك الشكل .
هل أثرت الجائحة الوبائية و انقطاع البطولة على مردودكم؟
توقف الدوري الجزائري و التدريبات الجماعية في فترة الجائحة اثروا بشكل كبير على أداء اللاعبين في ظل حاجتنا للتدريب اليومي و المباريات الأسبوعية للحفاظ على اللياقة البدنية و المستوى الفني الجيد وحقيقة ظهورنا بذلك الشكل لم نحبذه حتى نحن لان الفرق الجزائرية لها هيبتها و المدرسة الجزائرية في كرة اليد معروفة بتقاليدها و بقوتها حيث يعد منتخبنا من أقوى المنتخبات الإفريقية و أحرجت العديد من المنتخبات الكبرى في بطولة العالم و الاولمبياد في العديد من المشاركات الماضية.
الفريق الوطني أمضى بطولة العالم و تصفيات الاولمبياد و تنتظرهم بطولة إفريقيا ما رأيك و ما طلبك للرابطة و القائمين على كرة اليد!؟
أشكرك على هذا السؤال طلبي الأول هو كرياضي نريد ونطالب بشدة بعث البطولة الوطنية التي هي متوقفة منذ موسمين وهذا الأمر جعل من مردود المنتخب الوطني ضعيف مقارنة بالمشاركات الماضية فمثلا في بطولة كأس العالم بمصر لولا بعض العناصر المحترفة على غرار أيوب عبدي الذي ظهر بشكل لافت و بن جيلالي و عناصر الخبرة في صورة برياح و بركوس لكن جل اللاعبين محليين و البطولة متوقفة لذلك السبب كان التحضير ضعيف مقارنة بالمنتخبات الكبرى وبعدها كانت المشاركة في الملحق للاولمبياد ضد المنتخبات الكبرى على غرار المانشافت و روسيا.
و لازالت دار لقمان على حالها أي البطولة متوقفة و نحن على بعد شهر ونصف ولازالت البطولة متوقفة نحن كلاعبين نطالب بإيجاد حل فوري و سريع لماذا كرة اليد بقيت تعاني في ظل بعث كل النشاطات الترفيهية وحتى النشاطات التي لا تقدم شيء و تبقى المدرسة الوطنية لكرة اليد تسابق الزمن للحفاظ على نفسها من الاندثار لذلك أطالب بتدخل فوري و عاجل من القائمين على القطاع و من أعلى هرم في السلطة حتى المناصر البسيط لإعادة بعث كرة اليد و إنقاذها من الزوال .
ب. عبدو