دعا وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط بمعاينة مدى تقدم الأشغال على مستوى القرية الأولمبية بوهران.
وكانت اللجنة الدولية لألعاب البحر الابيض المتوسط قد نشرت بيانا شديد اللهجة مع المسؤولين عن تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران.
كما قال البيان، أن المسؤولين لم يستطيعوا الإتصال برئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية سليم إيلاس لضعف الإنترنت في الجزائر. إلى جانب ذلك طالبوا بضرورة لقاء المسؤولين عن أعلى هرم في السطة من أجل التباحث على إيجاد الحلول.
وقال سبقاق على هامش زيارته اليوم الثلاثاء إلى مدينة وهران التي ستحتضن ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022:
“الزيارة التي أقوم بها تندرج في إطار المتابعة الفورية والعادية لتقدم الاشغال بمدينة وهران، وليس إستجابة لبيان اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، لأن هذا الموضوع لن نعطيه أكثر من حجمه، وهذه الزيارة التي أقوم بها عادية، ومن حق اللجنة الدولية القيام بأي تصريحات، إلا أن الواقع يقول غير ذلك، وأنا وقفت شخصيا على تقدم كبير في سير الأشغال، واللجنة الدولية ستزورنا أيام 10-11-12 ديسمبر المقبل، وستقف على التقدم الكبير في سير الأشغال، لأننا بصدد القيام باللمسات الأخيرة”.
وأضاف: “المشاريع كلها تابعة للدولة الجزائرية من أجل إنجاح الأشغال ، كل المشاريع تسير في وتيرة جيدة ، ونحن في اللمسات الأخيرة، و هي مسألة بضع أسابيع فقط”.
أكد وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق أن خيار الملعب الذي يستقبل فيه المنتخب الوطني يعود للمدرب جمال بلماضي.
وقال سبقاق على هامش زيارته اليوم الثلاثاء إلى مدينة وهران التي ستحتضن ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022:
“الناخب الوطني جمال بلماضي تدخل في صلاحياته إختيار الملعب الذي يستقبل فيه، هو تقني ويعرف أرضية الميدان التي تساعده”.
