زكريا اومدور لاعب جمعية وهران : ” أسعى لتشريف عقدي مع الجمعية و أعد الأنصار بمستويات كبيرة ” 

يعتبر زكريا اومدور احد الوافدين الجدد في جمعية وهران هذا الموسم بعد ثلاثة سنوات في المستوى  قضاها مع اكابر شبيبة الامير عبد القادر ” سانريمي ” مما جعله محل أطماع عدة أندية في القسم الثالث و الثاني هواة ليفضل في الأخير تقمص الوان “لازمو” خاصة و أنه  يعد خريجا للمدرسة الجمعاوية بلعبه معظم الفئات الشبانية فيها ، و قد عبر إبن حي “ريجنسي” عن سعادته بالعودة إلى فريقه الأم متحدثا عن أهدافه و رغبته الكبيرة في إسعاد أنصار هذا النادي العريق .

زكريا اومدور من مواليد 1999 أنشط في منصب مدافع أيمن ، بدأت مشواري الرياضي كلاعب كرة سلة قبل التحول إلى كرة القدم حيث كانت اول إجازة لي  في صنف الأصاغر مع هلال وهران ثم التحقت  بجمعية وهران الذي لعبت معه حتى صنف أقل من 17 سنة لأتحول بعدها إلى مولودية وهران أين بقيت هناك إلى غاية الرديف ،  لأنتقل بعدها إلى أكابر شبيبة الامير عبد القادر أين قضيت ثلاثة سنوات و الآن انا متواجد بجمعية وهران .

جرى بشكل جد  عادي فبعدما اتصلت بي الإدراة الجديدة للاتحاق بالتدريبات قبلت ذلك و كنت حاضرا في أول حصة تدريبية للفريق ، لاجلس بعدها  على طاولة المفاوضات مع رئيس الفريق للتفاهم حول قيمة و شروط العقد  و هنا حدث التوافق بسرعة و أمضيت على إجازتي دون تردد.

لا يخفى عنكم أن جاهزية اي فريق تتطلب 40 يوما من العمل المستمر  ، وهو الوقت الذي لم نحصل عليه لظروف يعرفها العام و الخاص ، لكن هذا لا يعني أننا سنتراخى يوم المباراة او ندخل بروح انهزامية بل بالعكس سنحاول تعويض تأخرنا في التحضيرات بالعزيمة و التركيز على  روح المجموعة على أمل تحقيق نتيجة إيجابية إن شاء الله .

ليس لنا اي معلومة عن خصمنا و لا نسعى للبحث عن ذلك ، حيث سنحاول فرض منطقنا و  اللعب وفق امكانيانتا حسب خطة و تعليمات المدرب ، لاسيما و ان المباراة ستجرى داخل قواعدنا و أمام جمهورنا و هو ما سيمنح لنا دافعا معنويا كبيرا و امتيازات لتحقيق الفوز .

رغم ضيق الوقت و التأخر الحاصل مقارنة بالفرق الأخرى  إلا أننا  قطعنا جزءا كبيرا على مستوى التحضيرات الموسمية  و ذلك وفق برنامج مكثف و ثري حدده الطاقم الفني و حرصنا جميعا  على تطبيقه بحذافيره كما أن معظم اللاعبين تجاوبوا معه و الحمد لله لم تكن هناك إصابات بالغة وسط التعداد و هو ما جعلنا متفائلين بنجاح الفترة الاعدادية من كل الجوانب  .

صحيح لم تتح لنا امكانية اللعب في المستوى الثاني لظروف ما ، لكننا قادمون من قسم مابين الرابطات و الذي غالبا ما يكون اللعب فيه أصعب من المحترف الأول ، كما انه بحكم لعبي في شبان مولودية و جمعية وهران سبق لي و أن واجهت جميع لاعبي القسم الثاني و الأول في الأصناف الشبانية لذلك شخصيا لست خائفا من فارق المستوى كما أنني من طينة اللاعبين الذين يثقون في إمكانياتهم و يؤمنون بالعمل و الاجتهاد لان الفارق الوحيد في البطولات و الفرق المحلية يكمن في الإمكانيات المادية فقط .

يبقى هدفي الأول مع جمعية وهران ضمان مكانة اساسية ضمن التشكيلة الأساسية و هو ما سيكون بمثابة شرف لي و لعائلتي نظرا لعراقة و قيمة هذا الفريق الذي يستحق كل التضيحات من اجله كما أتطلع لاكون عند حسن  ظن الطاقم الفني ، الإدراة و جمهور لازمو .

أستغل الفرصة لشكر إدارة الفريق و على راسها الرئيس براهيمي الذي سعى جاهدا لوضعنا في ظروف جيدة ، كما اوجه نداء خاص لأنصار “لازمو ” قصد التنقل بقوة لمؤازرتنا هذا السبت مع  ضرورة الالتفاف حول ناديهم و الوقوف بجانبنا خاصة خلال المراحل الصعبة ، دون نسيان فريقي السابق سانريمي و رئيسه كاشا اين عشت معهم لحظات لاتنسى .

سيدي محمد