قال جهيد زفزاف، مناجير المنتخب الوطني، أنه لم يفصل بعد في ملف ترشحه من عدمه لرئاسة الإتحادية الجزائرية لكرة القدم لخلافة الرئيس المستقيل، شرف الدين عمارة.
وفي حال ترشحه سيكون وفق شروط ومعطيات، وكشف زفزاف في تصريح ردّ على الأخبار المروّج لها، والتي تصبّ جميعها في قالب خلافته للرئيس المستقيل للاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن “اقتراح إسمه يعود إلى خبرته الطويلة في مبنى دالي إبراهيم لا أكثر ولا أقل » …
وأكد زفزاف أن استدعاءه كـ “مناجير” للمنتخب الوطني كان من أجل تقديم يد العون. “أنا عيطولي باش نعاونهم ولبيت الدعوة”. موضحا أن ترشحه لرئاسة “الفاف” أمر لم يفصل فيه بعد.
وأنه سابق لأوانه وفي حال ترشحه – يشير المتحدث – فإن ذلك يكون بعد توفر عدة أمور ومعطيات لم يفصح عنها. “ترشحي للفاف سيكون بعد توفر عدة أمور ومعطيات”.
مضيفا: “أنا إلى حد الساعة لم يتحدد مصيري هل أنا باق أو مستقيل من المنصب”. إلى ذلك، أشار المتحدث إلى أن الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم ستنعقد خلال الأيام القادمة: “هناك تأخر في انعقاد الجمعية لذلك الحديث عن قضايا الترشح على ما أعتقد هو سابق لأوانه”.
وبشأن التصريح الذي أدلى به رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” جياني أنفانيتنو. حين قال إنه لا يعلم بشأن الطعن الذي قدمته الجزائر من أجل إعادة برمجة المباراة الفاصلة “إياب” التي جمعت الخضر بالأسود غير المروضة بسبب التحكيم. أوضح جهيد زفزاف بأن هذا الرد عادي لأن رئيس “الفيفا” يسيّر الأمور الإستراتيجية أكثر منها التقنية والطعن الذي تقدمت به “الفاف” قد يعالج ويدرس على مستوى قسم التحكيم بالاتحادية الدولية.
كما قد يعالج ويدرس بقسم آخر يخص الانضباط والتأديب”.