رد عربـــي مرتقب يحسم تربـــــــص الخضر قبل كان 2025

11_5
90دقيقة

90دقيقة

قاعة التحرير لموقع 90دقيقة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

كشفت مصادر خاصة عن أن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش يترقّب ردًا عربيًا رسميًا قبل اتخاذ قراره النهائي بشأن البرنامج الكامل لتحضيرات المنتخب الجزائري، استعدادًا للمعسكر الرئيسي الذي يسبق نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025.

ويأتي هذا الانتظار بسبب ارتباط عدد مهم من لاعبي المنتخب بدوريات عربية ستتوقف قريبًا، ما يفرض على الجهاز الفني مراعاة خصوصية أندية الخليج وشمال أفريقيا عند وضع مخطط العمل المقبل.

وتُقام بطولة أمم أفريقيا في المغرب من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 يناير 2026، حيث يدخل “الخضر” المنافسة بهدف طيّ صفحة خيبات النسختين الماضيتين، إذ وقع المنتخب في المجموعة الخامسة إلى جانب السودان وبوركينافاسو وغينيا الاستوائية، مع طموح واضح للعودة إلى الواجهة القارية.

وفي الوقت الذي يستعد فيه العرب لخوض بطولة كأس العرب 2025 بقطر بين 1 و18 ديسمبر، فإن تداخل المواعيد أحدث تأثيرًا مباشرًا على برمجة المنتخبات، خاصة تلك التي تضم لاعبين ينشطون في دوريات ستتوقف مبكرًا، وهو ما قد يتسبب في ابتعاد هؤلاء اللاعبين عن نسق المباريات لفترة طويلة قبل الكان.

تفاصيل انتظار بيتكوفيتش

وحسب ما توفر من معلومات، فإن بيتكوفيتش ينتظر ردًا من الأندية العربية التي تضم لاعبين دوليين جزائريين، لمعرفة طبيعة برامجها خلال فترة التوقف، ما يسمح للمدرب بضبط خريطة عمل دقيقة، خاصة بالنسبة لنجومه في الدوريات العربية.

ويضم المنتخب الجزائري أسماء مؤثرة تنشط في المنطقة العربية، يأتي على رأسها رياض محرز مع الأهلي السعودي، وحسام عوار مع الاتحاد، وبغداد بونجاح في الشمال القطري، إضافة إلى محمد أمين توغاي مع الترجي التونسي. ويحتاج الجهاز الفني لمعرفة مدى محافظتهم على نسق التحضير مع أنديتهم خلال الأسابيع المقبلة.

وأكدت المصادر أن الجهاز الفني يدرس كل السيناريوهات، بما في ذلك إمكانية ترك اللاعبين تحت تصرف أنديتهم حتى موعد المعسكر النهائي، أو استدعاؤهم بشكل مبكر إذا ما غابوا لفترة طويلة عن التدريبات الجماعية.

تحضير بديل في حال تأخر الرد

وفي ظل احتمال ابتعاد لاعبي البطولات العربية عن المنافسة لفترة قد تكون حساسة، وضع الطاقم الفني خطة احتياطية تتضمن إرسال برنامج تدريبي فردي صارم، قبل التحاق اللاعبين مبكرًا بتجمع المنتخب، حتى لا يتأثر مستواهم مقارنة بزملائهم الناشطين في أوروبا.

وتشير كل المؤشرات إلى أن الرد العربي سيكون مفتاح الحسم بالنسبة لبيتكوفيتش، الذي لا يريد ترك أي تفصيل دون دراسة قبل الوصول إلى الموعد القاري الأهم.