تتجه أنظار العالم إلى قمة مباريات نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين مانشستر سيتي الإنجليزي و ريال مدريد الإسباني على أرضية ملعب “الاتحاد”، حيث ستلعب مباراة الذهاب غدا الثلاثاء، على أن يتواجها في مباراة الإياب على ملعب “سانتياغو برنابيو” الأربعاء 4 ماي المقبل.
و يصطدم حلم رفاق قائد منتخب الجزائر، رياض محرز بمواجهة “ملك” دوري الأبطال مع ألقابه الـ13 القياسية، أولها يعود إلى عام 1956، و آخرها كان عام 2018، حين توج به للمرة الثالثة تواليًا.
و بلغ الفريق “السماوي” الموسم الماضي، نهائي المسابقة القارية، لكنه خسر أمام مواطنه تشيلسي (0-1)، و هو يطمح خلال هذه النسخة لتعويض نكسته الأخيرة، و تحقيق حلم التتويج بالكأس “ذات الأذنين”.
و في المقابل، يخوض “الملكي” الدور نصف النهائي للمرة الثلاثين في تاريخه، و هو يطمح لاستعادة سيطرته على القارة الأوروبية، من خلال خطف لقب جديد، يعزز به الرقم القياسي.
و رغم تفاوت مستويات ريال مدريد في العديد من المباريات خلال هذا الموسم، محليًّا و أوروبيًّا، لكن الفريق الملكي أظهر شخصية البطل في مواقف حرجة، إذ استطاع قلب الأمور رأسًا على عقب، و انتزع تأهله في الدورين الماضيين، أمام باريس سان جيرمان الفرنسي (خسر 0-1 ذهابًا ثم فاز إيابًا 3-1)، بينما تألق أمام تشيلسي “حامل اللقب” و فاز ذهابًا في لندن 3-1، قبل أن يستدرك خطر خروجه، ويخسر إيابًا 2-3، لينال بطاقة التأهل لنصف النهائي من أجل مواجهة مان سيتي.