يتجه أحد وسطاء اللاعبين الناشطين في جمعية وهران و البالغ عددهم ستة بخطى تابثة نحو لجنة فض النزاعات بغرض الحصول على ورقة تسريح موكليه اضافة الى مستحقاتهم المالية العالقة مما سيضع مسيري ” لازمو ” في ورطة حقيقية اذا ما حكمت هيئة المنازعات لصالح السداسي كوريبة ، بلاحة ، بلعريبي ،علي العربي،لهبيري و بن سحانة و هي عناصر كلها أساسية في الفريق باستثناء الاسم الأخير الذي لم يحظى بفرص كبيرة للعب .
اللاعبون سيلجأون إلى “الليتيج” بعد عيد الأضحى
بعدما قاموا بارسال برقيات إعذار لإدارة جمعية وهران عبر محضر قضائي مطالبينها بتوفير رواتبهم العالقة والمقدرة بثمانية أشهر و في حالة عدم تجاوب إدارة باغور سيلجأ السداسي المعني مباشرة صوب لجنة فض النزاعات لتكون الفاصل بينهم و هي الخطوة التي ستضر جمعية وهران لاسيما و ان النادي لم يقم لحد الساعة بتصفية الديون القديمة لتلحق عليها اخرى مما سيجعل المبلغ يتضاعف ليصبح مشكلا عويصا.
الإدارة تعتبر نفسها ضحية ثقة
تعتبر إدارة جمعية وهران بأنها طعنت في الظهر من طرف هذا الوسيط الذي فتحت له الابواب بداية الموسم و تعاملت معه على مبدأ الثقة المتبادلة إلا أن الوكيل حسبها نقض العهد و ترك الوفاء به بل و صار يضغط عليها بكل الطرق للحصول على أجور موكليه مثلما تراه بأنه كان أحد الأسباب الكامنة وراء تضييع ورقة الصعود.
الجمعية مهددة بخسارة تعدادها بقوة القانون
و بالرغم من ارتباط جل عناصر لازمو بعقود طويلة المدى بإسثناء الثنائي بلاحة عبد الرحمن و لهبيري الذان انتها تعاقدهما مع القلعة الخضراء بنهاية الموسم الحالي،فإن عدم استدعاء العناصر المتبقية للتفاوض و تسليمها جزءا من مستحقاتها العالقة قد يجبرها هي الأخرى اللجوء إلى هيئة المنازعات وفق ما تنص عليه القوانين حيث أن أي لاعب لا يتحصل على أجره لمدة تفوق الثلاثة أشهر قد يصبح حرا من أي التزام و الحصول على ورقة تسريحه من طرف لجنة المنازعات.
الوضعية معقدة و مروان قد ينسحب
يبدو أن الوضع الحالي للفريق ليس كسابقه خاصة و أن الديون تراكمت بكثرة على عاتق إدارة جمعية وهران ناهيك عن شح الإعانات و قلة المداخيل فحتى تذاكر ملعب الحبيب بوعقل التي كانت تغطي شيئا من النفقات انعدمت ناهيك عن تضاعف النفقات في صورة ” البيسيار ” إضافة إلى غياب الممولين عن النادي مما جعل الرئيس مروان يفكر في الإنسحاب و مغادرة النادي مثلما أفادت به بعض المصادر.
هل بإمكان أومعمر التدخل لتعطيل الحكم ؟
يرى بعض مسيري ” لازمو ” بأن جمعية وهران بإمكانها تجاوز القضية خلال الوقت الراهن و تأخير الحكم فيها على الأقل إلى غاية نصف الموسم القادم و ذلك باستعمال نفوذ المساهم العربي اومعمر الذي يعد عضوا لدى لجنة فض النزاعات وممثلا عن اللاعبين ليبقى السؤوال المطروح هل سينجح أومعمر في كسب الرهان و جعل لازمو تربح بعض الوقت ؟
