جمعية وهران -تغيير نظام المنافسة يزيد من حظوظ لازمو في الصعود

جمعية وهران
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

أثلج قرار تغيير نظام الصعود و الهبوط من القسم الثاني هواة نحو المحترف الأول صدور محبي و متابعي فريق جمعية وهران الذين رحبوا  بالقرار يصب في مصلحة النادي ، لاسيما و أن سقف الطموحات سيرتفع الموسم القادم حيث تعول إدارة لازمو اللعب على ورقة الصعود حسب ما اكده بعض المقربين من الرئيس مهدي براهيمي ، مؤكدين في نفس الوقت بأن النظام الماضي مجحف في حق الأندية و غير عادل حيث من غير المعقول أن يتنافس 16 فريقا على مركز واحد مؤهل إلى المحترف الأول .

آخر صعود للازمو كان بعد احتلال المركز الثالث

و بالعودة إلى الوراء قليلا سيتبين بأن غالب إنجازات جمعية وهران الخاصة بالصعود إلى قسم النخبة لم تكن باحتلالها المراكز الأولى في بطولة القسم الثاني ، و أبرز مثال هو آخر صعود لأبناء المدينة الجديدة موسم 2013 _ 2014 حيث احتل أشبال المدرب مواسة وقتها المركز الثالث برصيد 52 نقطة خلف كل من المتصدر إتحاد بلعباس و الوصيف نصر حسين داي ، إلا النظام المعمول به في ذلك الوقت سمح لهم بالارتقاء بما أن ورقة الصعود كانت تعني اصحاب 3 مراكز الأولى .

8 ألقاب صعود 4 منها في الصدارة

تمكنت جمعية وهران منذ تأسيسها من التتويج  بلقب الصعود من القسم الثاني إلى الأول  في 8 مناسبات ، إلا أن احتلال صدارة الترتيب العام حصل في 4 مواسم فقط ، أولها كان في موسم 1947 _ 1975 أين احتل الفريق المركز الأول ، مثله مثل مواسم 1976 _ 1977 ،  1994 _ 1995 ، و موسم 1999_ 2000  و الذي يعتبر الأخير الذي تصدرت فيه الجمعية المشهد ، و  شهدت المواسم المذكورة آنفا صعودا مستحقا  لأبناء المدينة الجديدة بعدما تغلبوا عن جدارة عن منافسيهم مما وضعهم في مقدمة الترتيب العام .

مرة واحدة وصيفا واحتلال المركز الثالث 3 مرات

كما شاءت الصدف أن تصعد جمعية وهران إلى قسم النخبة بدون احتلال صدارة الترتيب العام ، و حصل ذلك في 4 مناسبات أين كان تنمح بطاقة الصعود إلى الوصيف و صاحب المركز الثالث لمرافقة رائد البطولة إلى القسم الأول ، و حيث رغم احتلال لازمو في المركز الثاني موسم(  1970 _ 1971 ) و الثالث في مواسم (  97 _ 98 ) ، (  2005 _ 2006 )  ، و ( 2013  _ 214 ) ، إلا أن النادي ارتقى إلى القسم الأول و ذلك نظرا للصيغة المعمول بها و التي كانت نقرا بصعود 3 أندية مقابل هبطو 3 اخرى .

المنافسة ستكون قوية و شرسة

مما لا شك فيه فبعد إقرار الإتحادية الجزائرية لكرة القدم صيغة جديدة للصعود و الهبوط ستكشر معظم الفرق عن انيابها بداية من الإستحقاق القادم ، بما أنه حتى صاحبي المركز الثالث سيطمعون في نيل بطاقة الصعود بما انهما سيكونان معنيان بلعب دورو البلاي اوف و التي تبقى فيها كل الحظوظ متساوية و قد ينجح إحدى الفرق الغير منتظرة بخطف الصعود .

بناء فريق قوي الطريق الوحيد للعب الأدوار الأولى

و لا يختلف إثنان على أن الوسيلة الوحيدة للعب الأدوار الأولى في بطولة القسم الثاني هواة لن تكون سوى ببناء فريق قوي ذو نفس طويل بما أن المشوار سيكون طويلا و شاقا في نفس الوقت فبالإضافة إلى 30 جولة التي ستلعب في البطولة قد يلجأ المتأهلين لدورة اللقب للعب جولتين إضافيتين عن باقي الأندية (نصف نهائي ، نهائي ) و هو ما يتطلب جاهزية فنية و بدنية خارقة اذا ما أرادت لازمو العودة إلى مكانتها الطبيعية.

حماية النادي و تسخير غلاف مالي معتبر ضروري

يعلم الجميع بأن بناء فريق قوي و انتداب لاعبين في المستوى لا يكف وحده لتحقيق الانجازات في مختلف البطولات المحلية حيث وجب مرافق ذلك بحماية الفريق من الكولسة و الوقوف في وجه بعض المعكرين ، ناهيك عن تقديم تحفيزات كبيرة للتعداد طيلة الموسم سوءا بدفع منح مغرية و أجور شهرية في وقتها المحدد و هو ما سيزيد من رغبة اللاعبين في تحقيق الفوز ، لكن ذلك يتطلب تسخير إمكانيات مادية ضخمة من قبل الإدراة المسيرة ، بعدما صار المال يلعب دورا مهما في نجاح الفرق و تسجيلها للإنجازات .

سيدي محمد

المفردات الأساسية: