تمكنت جمعية وهران من تحقيق انتصار ثمين أمس السبت لما أطاحت باتحاد بلعباس بعقر داره بهدف يتيم حمل توقيع اللاعب قادة أحمر في الدقيقة 15 و ذلك ضمن فعاليات الجولة الثامنة عشر من بطولة الثاني هواة عن مجموعتها وسط غرب ، نتيجة ارتقى بها أشبال المدرب مولاي شريف الوزاني إلى الصف التاسع برصيد 24 نقطة بعدما كانو قاب قوسين ضمن الفرق المهددة بالهبوط كما أنها ستسمح لهم بتحضير قادم المواعيد بأريحية من دون ضغط .
ثاني انتصار خارج الديار هذا الموسم
و بعودتها بالزاد كاملا من بملعب 24 فبراير ببلعباس على حساب الاتحاد المحلي تكون جمعية وهران قد حققت ثاني انتصار لها خارج القواعد هذا الموسم بعد ذلك الذي عادت به من ميدان قايد أحمد أمام شبيبة تيارت خلال الأسبوع العاشر من بطولة الثاني هواة وبنفس النتيجة أي بهدف لصفر، مما يثبت على قدرة رفقاء عواد في حصد نتائج إيجابية خارج أسوار الحبيب بوعقل لو يتم وضعهم في أفضل الظروف و يكون اهتمام أكثر بالمجموعة الحالية التي بإمكانها اللعب على أدوار متقدمة عوض الهروب من السقوط .
الوزاني جلب معه “الديكليك “
و عقب مرور ثلاثة جولات من عمر مرحلة الإياب يمكن القول بأن المدرب الجديد القديم مولاي شريف الوزاني قد نجح في مهمته لحد كتابة هذه الأسطر و ذلك حسب لغة الأرقام حيث و منذ التحاق التقني بالعارضة الفنية لأبناء المدينة الجديدة خلفا للمنسحب بوعزة عبد اللطيف لم ينهزم الفريق في أي مقابلة.
كما أنه نجح في تحقيق نتائج إيجابية خارج قواعده ضد منافسين مباشرين في صورة إتحاد الحراش و إتحاد بلعباس ناهيك عن الفوز ضد غالي معسكر مما جعل لازمو تحصد 7 نقاط من أصل 9 ممكنة و هي حصيلة يمكن تصفينها في خانة الإيجابيات كونها لم تتحقق منذ بداية الموسم في انتظار التأكيد الأسبوع القادم أمام وداد بوفاريك .
دفع جزء من المستحقات حفز المجموعة
مما لاشك فيه فإن تحسن جمعية وهران في الآونة الأخيرة مقارنة مع مرحلة الذهاب يعود إلى قيام إدارة باغور مروان في دفع أجرة شهرية للاعبيها و تسديد المنح العالقة و هو ما حفز رفقاء الحارس زعراط إلى بذل مجهود إضافي و تحقيق انطلاقة قوية خلال النصف الثاني من البطولة أبعدهم عن منطقة الخطر التي ظلت تهددهم سابقا ، علما أن التحفيزات المادية صارت عاملا مهما في كرة القدم لبلوغ الأهداف المسطرة .
سيدي محمد