تمكن فريق جمعية وهران من تنفس الصعداء عقب فوزه السبت على شبيبة تيارت بهدفين مقابل هدف واحد ، نتيجة قربت ” لازمو ” من ضمان البقاء ضمن الرابطة الثانية هواة بعدما كانت مهددة طيلة أطوار الموسم حيث ارتقى النادي إلى المركز 10 برصيد 34 نقطة قبل أربعة جولات عن انتهاء البطولة التي سيخوض فيها رفقاء عواد مقابلتين داخل القواعد و جب تحقيق العلامة كاملة فيها للوصول إلى النقطة 40 التي ستكون كافية للنجاة من شبح السقوط .
حصة استرخائية الأحد و راحة الاثنين
برمج مدرب جمعية وهران حاج مرين حصة استرخائية عصر الأحد بملعب الحبيب بوعقل ستكون مخصصة للاسترجاع حيث من المرتقب أن يخوض رفقاء الحارس عمارة حمام جليدي و هي طريقة ستمكنهم من استعادة لياقتهم بسرعة و تفادي الإصابات العضلية الناتجة عن الإرهاق ، على أن يستفيدوا من يوم واحد راحة ليعودوا إلى أجواء التدريبات يوم الثلاثاء القادم تحضيرا لمباراة وسارة برسم الجولة 27 من بطولة الثاني هواة .
الصيام و الحرارة أثرا على اللاعبين
أكد العديد من لاعبي جمعية وهران عقب نهاية مباراة فريقهم ضد شبيبة تيارت على صعوبة مهمة و اللعب خلال شهر رمضان و تحت أشعة الشمس الحارقة علما أن المباراة انطلقت على الساعة الثانية و النصف زوالا كما أن الأجواء جد حارة هذه الأيام بمدينة وهران مما جعلهم يشعرون بتعب و إرهاق شديدين لاسيما و تأثير الصيام عليهم ، و هي النقطة التي يجب على الرابطة و المسؤولين إعادة النظر فيها مستقبلا كونها لا تساعد أي رياضي مهما كانت قدرة تحمله .
الجمعية تؤكد علو كعبها على ” الزرقا “
بتحقيقها الفوز يوم أمس السبت تكون جمعية وهران قد نجحت بالانتصار ذهابا و إيابا على شبيبة تيارت علما أن لقاء الذهاب عادت فيه الغلبة لصالح غزلان الباهية بنتيجة هدف يتيم و بالتالي فما على “الزرقا” سوى الانتظار لموسم آخر لعلها تتمكن من التفوق على الجمعية حيث عجزت ” الجياسمتي ” على ذلك منذ عودتها إلى حظيرة الثاني هواة قبل موسمين للإشارة تبارى الفريقين في أربعة لقاءات عادت فيها الغلبة لأبناء المدينة الجديدة في ثلاثة و انتهت واحدة بتعادل .
عواد يؤكد أنه نصف الفريق
يوم بعد يوم أكد صانع ألعاب جمعية وهران محمد أمين عواد بأن عامل السن مجر رقم و فقط حيث قدم ابن حي اللوز خلال مواجهة تيارت الماضية إحدى أفضل مبارياته هذا الموسم مثلما فعل في جميع اللقاءات التي كان حاضرا فيها سواء داخل أو خارج الديار و ذلك بشهادة المنافسين قبل أسرة الجمعية ، كما أن و في غيابه وجد الفريق صعوبات جمة في تنظيم اللعب و الوصول إلى مرمى الخصوم ، مما جعل البعض يصنفه بأنه الحلقة الأقوى في الفريق و الدليل أنه نصب نفسه هدافا له بسبعة إصابات هذا الموسم ناهيك عن التمريرات الحاسمة التي يقدمها لزملائه .
سيدي محمد