أكدت مصادر حسنة الإطلاع بأن الظهير الأيمن لجمعية وهران علي العربي يكون قد أتمم صفقة انتقاله إلى وفاق سطيف في الساعات الماضية في انتظار ترسيم ذلك من طرف إدارة الوفاق و تقديمه لوسائل الإعلام ، و بهذا تتواصل مغادرة ركائز ” لازمو ” واحد تلوى الآخر مما جعل مخاوف الأنصار تتزايد حول مصير الفريق الذي يشهد تعداده هجرة جماعية .
الإدارة تنوي اللعب بشبان المدرسة
و حسب ما يدور في كواليس إدارة جمعية وهران فإن هذه الأخيرة ستعتمد على تركيبة أغلبها من خريجي المدرسة فبعدما تم ترقية بعض العناصر الموسم الفارط في صورة بن حوى ، أوكيل ، شنافة للعب مع الأكابر كما أن هؤلاء أبانوا على إمكانيات لا بأس بها يعول مسيري هذا الموسم إدماج أسماء أخرى كانت تنشط مع الرديف.
الأموال غير موجودة و بالتالي الإنتدابات معلقة
رغم فتح فترة التحويلات الصيفية في 6 أوت الماضي و بداية بعض الفرق الناشطة في الرابطة الثانية في التحرك سريا أو علنا تتجه إدارة جمعية وهران إلى عدم القيام الصفقات هذا الموسم و ذلك بسبب الأزمة المالية التي يمر بها أبناء المدينة الجديدة حيث ستحاول الإبقاء على بعض العناصر مع ترقية أخرى من الرديف و ذلك لتشكيل تعداد الموسم المقبل.
الإعتماد على الشبان وحدهم قرار غير صائب
لا أحد ينكر أن سياسة اللعب بأبناء الفريق كانت مطلبا شعبيا في جمعية وهران خلال السنوات الماضية لكنه في نفس الوقت يعد مجازفة حيث وجب الأقل انتداب أسماء كبيرة تكون مهمتها تأطير الشبان و تصحيحهم نظرا لنقص خبرتهم مع الأكابر، كما أن مستوى الرابطة الثانية ليس هو نفسه الذي لعبت فيه لازمو الموسم الماضي أين ستكون عدد الجولات طويلة و مجموعة وسط غرب ستضم أندية قوية مما سيصعب تحقيق الأهداف المرجوة.
الفريق قد يتجه إلى عملية الإنتقاء
و نظرا لعدم رغبة إدارة جمعية وهران في صرف أموال خلال فترة التحويلات الصيفية الحالية قد تختار إدارة الفريق طريقة أخرى لتدعيم النادي بالعصافير الناذرة و ذلك عبر فتح عملية التجارب لمدة أسبوع أو عشرة أيام لعلها تجد في النهر فيما لا يوجد في البحر و تنجح في انتقاء عناصر ذات إمكانيات كبيرة قد يستفيد منها الفريق في الاستحقاقات القادمة.
سيدي محمد
