أكد مدرب جمعية وهران على ضرورة عدم التباهي مطولا بالانتصار المسجل على أمل الأربعاء معتبرا بأن الخصم ليس معيارا حقيقيا لقياس قوة ” لازمو ” كونه لم يلعب المباراة بكامل عناصره التي فشل في تأهيلها و حول كل هذا صرح العربي مرسلي قائلا :
“أمر جيد أن تفتتح الموسم بفوز عريض إلا أنه سيكون لي حديث آخر مع اللاعبين خلال حصة الاستئناف و التي جرت أمس على الساعة السادسة مساء أين سأطلب منهم بذل مجهودات أكبر و مواصلة العمل.
فلا يخفى عنكم انه بالرغم من وجود ايجابيات عديدة إلا أنه هناك سلبيات وجب تصحيحها و تداركها خاصة من الجانب الدفاعي حيث ينقصنا عمل كبير فيما يخص الكتلة الدفاعية و استرجاع الكرة أما بخصوص الهجوم فمن الرائع أن يسجل الخط الأمامي أربعة أهداف في أول لقاء رسمي مما سيمنح للمهاجمين ثقة في المستقبل .
الأن وجب علينا طي صفحة مباراة أمل الأربعاء و الذي كما هو معلوم تنقل الى وهران بدون ابرز لاعبيه مع وضع الأرجل في الأرض و التفكير فيما هو قادم .”
“تمنيت تأهيل بلقروي منذ الجولة الأولى “
و حول قضية غياب بعض العناصر في مقدمتها هشام بلقروي نتيجة عدم قدرة الإدراة في سحب إجازاتهم بسبب غلق منصة “التياماس” أضاف مدرب جمعية وهران:
“لا اخفي عنكم أنني كنت قد تكلمت مع الإدارة حول هذا الموضوع و تلقيت تطمينات من جانبها خاصة و أنني بنيت قيادة الفريق على هشام بلقروي طيلة فترة التحضيرات باعتباره لاعب يملك شخصية قوية و إمكانيات كبيرة الى جانب التجربة و حسن الخروج بالكرة ناهيك عن توجيه زملاءه شخصيا اعتبره قائد مثالي و مدرب ثاني فوق أرضية الميدان لذلك تمنيت أن يكون حاضرا معنا منذ الوهلة الأولى.
هناك أيضا رضا نكروف الذي لديه فنيات لابأس بها إلا أنه ينقصه بعض العمل البدني من جهتنا ما علينا إلا الصبر و التعامل مع هذه الغيابات وفق ما نملك من إمكانيات على أمل الإستفادة من جميع التعداد في القريب العاجل أن شاء الله .”
“البدائل أعطوا انطباعا حسنا و المناصب ستكون للأفضل”
و ختم مرسلي حديثه الى جريدة تسعين دقيقة بخصوص قدرة البدائل على رفع نسق المباراة و نجاحهم في مضاعفة النتيجة حيث علق التقني السعيدي عن ذلك قائلا :
” طبعا هناك عناصر قدمت مردودا آخر بينما لا تزال أخرى بصدد البحث عن معالمها الأمر الايجابي هو الدخول الجيد للبدائل في صورة مرابط ؛ حزاب و أخرين مما سيجعل المنافسة قوية عن المناصب و هو ما سيعود بالفائدة عن الفريق ككل و تبقى المكانة الأساسية للأفضل و الأكثر جاهزية .”
سيدي محمد