يواصل مدرب جمعية الخروب رشيد ترعي تحضيراته الجادة لمواجهة الدور 32 من منافسة كأس الجمهورية، التي ستجمع “لايسكا” بأولمبيك أقبوا، في لقاء يُنتظر أن يكون محطة جديدة في مسار الانتفاضة التي يعيشها الفريق منذ توليه العارضة الفنية ومباراة هذا الخميس تعد اختبار جديد في الكأس أمام منافس طموح، تأتي في توقيت مثالي بالنسبة للفريق الخروبي الذي استعاد شيئًا من توازنه في الجولات الأخيرة وحقق سلسلة من النتائج الإيجابية في البطولة كان آخرها التعادل الثمين خارج الديار أمام شبيبة جيجل.
الكأس… فرصة لتثبيت الثقة وتوسيع الديناميكية
منذ تولي ترعي قيادة الفريق، لم يتذوق “لايسكا” طعم الهزيمة في خمس مباريات متتالية، ما أعاد الثقة إلى المجموعة، وحرّك الأمل في قلوب الأنصار ومواجهة أقبوا تعد فرصة لتأكيد هذه الانتفاضة ومواصلة البناء على ما تحقق، خاصة وأن الكأس تُوفر هامش نفسي مختلف عن ضغط البطولة وتتيح للطاقم الفني تجريب بعض العناصر، دون التفريط في الطموح.
تدوير مرتقب… وفرصة للعناصر الشابة
من المنتظر أن يُجري ترعي بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية، بإقحام لاعبين لم يُشاركوا كثيرًا في البطولة، على غرار الشاب غضبان إسحاق، الذي تألق في لقاء الدور التمهيدي وسجل هدف في أول ظهور له هذا التدوير يهدف إلى الحفاظ على جاهزية الجميع، وخلق تنافس صحي داخل المجموعة، دون المساس بتوازن الفريق.
دعم الجمهور… عنصر حاسم في معركة الكأس
المدرب الخروبي جدّد دعوته لأنصار الفريق للعودة إلى مدرجات ملعب عابد حمداني، مؤكدًا أن المدرجات المكتظة تصنع الفارق، وتمنح اللاعبين دفعة لا تُقدّر بثمن ومواجهة الكأس قد تكون فرصة مثالية لبعث الحماس في المدرجات وتأكيد أن لايسكا تسير بخطى ثابتة نحو استعادة هيبتها.
Post Views: 52

