يستهل المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، لأقل من 20 سنة، بطولة اتحاد شمال إفريقيا المؤهلة لكاس إفريقيا للأمم 2021 بموريتانيا، يوم غد الثلاثاء، بمواجهة مستضيف الدورة، المنتخب التونسي، بملعب رادس ابتداء من الساعة ال00ر14سا، لحساب مقابلات الجولة الأولى من المنافسة و كله عزيمة و إرادة على تسجيل انطلاقة موفقة .
وعن حظوظ التشكيلة الجزائرية في هذه الخرجة الأولى أمام منتخب أصحاب الأرض، أكّد المدرب الوطني انه:” في مثل هذا النوع من المنافسات،لا تهم هوية المنتخب الذي تواجهه بقدر ما يهم التركيز على تحقيق الانطلاقة الموفقة (…) حقيقة تبدو الأمور مرّجحة أكثر للمنتخب التونسي الذي يلعب فوق ميدانه لكن يجب أن نعلم كذلك أنّ ضغط المقابلة سيكون عليه باعتبار انه سيكون ممنوعا من الخطأ على أرضه، وعليه فانّ ما يشغل اهتمامي في هذه المرحلة هو الإستراتيجية التي سنتبناها خلال هذه المواجهة “.
ومعلوم، انه تحسبا لهذه الدورة التي تستمر لغاية 27 ديسمبر الجاري، كان المدرب الوطني قد وجه الدعوة ل30 لاعبا، من بينهم ثمانية عناصر تنشط بالخارج، لكن هذه المجموعة تقلصت إلى سبعة بعد أن حالت الإصابة دون تنقل مهاجم نادي باريس سان جيرمان حسين تواتي رفقة التشكيلة الوطنية إلى تونس .
وبخصوص المواجهة الأولى أمام الجزائر، قال مهاجم المنتخب التونسي علاء غرام :” نحن على اتم الاستعداد للانطلاق في هذه المنافسة (….) سنبذل قصارى جهودنا من أجل اقتناص تأشيرة التأهل إلى كاس أمم إفريقيا 2021 ، وذلك لا يتسنى إلا بالتضامن و الرغبة (…) ومن موقعي كقائد للفريق يتعين علي تأطير رفاقي الذين تحذوهم هم كذلك رغبة كبيرة على تحقيق الهدف المنشود “.
وفي الجولة الثانية، سيواجه المنتخب الجزائري نظيره المغربي يوم 18 ديسمبر، ثمّ المنتخب الليبي في 21 من نفس الشهر، ليركن بعدها للراحة لمدة يومين قبل ملاقاة المنتخب المصري في المقابلة الأخيرة المقررة يوم 24 ديسمبر .
وتجرى هذه المنافسة المقررة برادس والمنزه، على شكل بطولة مصغرة حيث سيضمن الرائد والوصيف تأشيرة نهائيات كأس أمم إفريقيا 2021، التي ستعرف مشاركة 12 منتخبا.
و بالإضافة إلى البلد المضيف، خمسة منتخبات تأهلت رسميا لكأس أمم إفريقيا 2021 للفئة المقررة بموريتانيا، ويتعلق الأمر ب: غامبيا، أوغندا وتنزانيا و موزمبيق و ناميبيا.
