صرح المدير الفني الوطني للاتحادية الجزائرية للجيدو, سليم بوطبشة ل”واج” :”كان من المقرر أن نشارك بفريق كامل يضم 18 مصارعا منهم 9 سيدات, لكن بالنظر إلى المبلغ الكبير الذي كان سيكلفه التنقل, سيما التذاكر, اضطررنا إلى تقليص التعداد”, وسط تذمر كبير خلفه هذا “الإقصاء” لدى الرياضيين.
وحسب مصدر من الاتحادية, فإن مبلغ التذاكر فقط كان سيكلف خزينة الاتحادية قرابة 1.3 مليار سنتيم, أي 42.5 مليون سنتيم للفرد الواحد, وهي قيمة “تتجاوز القدرات المالية للفيدرالية”.
ويتعلق الأمر بفتحي نورين (- 73 كلغ), عبد الرحمن بن عمادي (- 90 كلغ) و محمد سفيان بلرقعة (+ 100 كلغ) عند الرجال, بالإضافة إلى أمينة بلقاضي (- 63 كلغ), كوثر وعلال (- 78 كلغ) وصونيا عسلة (+ 78 كلغ) لدى السيدات.
و أضاف بوطبشة : “كنا نريد أخذ أكبر عدد من الرياضيين من الذين يتمتعون بمستوى جيد, لكن الظروف دفعتنا إلى اختيار المصارعين الذين يحتلون أحسن المراكز الاولمبية, لكي لا نضيع الموعد المؤهل إلى اولمبياد طوكيو”,مشيرا أن الوفد الجزائري, الذي كان من المقرر أن يطير إلى أنتاناناريفو, تقلص من خلال شطب بعض الأسماء على غرار المدرب المساعد, الطبيب, الحكمين و رئيس الوفد.
و أفاد أيضا : “في أنتاناناريفو, هناك العديد من النقاط, لذا سنشارك من أجل حصد أكبر عدد من النقاط للارتقاء في الترتيب الأولمبي أملا في انتزاع تذكرة التأهل الى ألعاب طوكيو المقبلة”.
يدخل المنتخب الجزائري للجيدو الطبعة ال41 من البطولة الإفريقية (أكابر) المقررة بمدغشقر من 17 إلى 20 ديسمبر, والتي يشارك فيها بستة مصارعين فقط بدلا من 18 , بنية “حصد أكبر عدد من النقاط” أملا في اقتطاع تأشيرة الألعاب الاولمبية بطوكيو.
